رغم تفشي فيروس كورونا المستجد، وما فرضه من تقييد للحركة في سائر دول العالم، شهدت مستويات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعاً في عام 2020 إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عصر البليوسين قبل 3.6 مليون سنة.
وبلغ المتوسط العالمي لثاني أكسيد الكربون 412.5 جزء في المليون في عام 2020، بزيادة قدرها 2.6 جزء في المليون عن عام 2019، وحتى مع حدوث انخفاض يقدر بنسبة 7% في الانبعاثات الناجمة عن الوباء، فإن هذه هي خامس أعلى زيادة في 63 عاماً، “منذ أن بدأت الإدارة في التتبع”.
ولم تقدم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تفسيراً للزيادة، لكن من المحتمل أن يكون التأثير تراكمياً، ولولا الوباء، لكانت الزيادة هي الأعلى على الإطلاق.
ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، نما المتوسط العالمي لثاني أكسيد الكربون 43.5 جزء في المليون، أو نحو 12%.