متابعة – مريم أبو شاهين
كانت “شانتل” في لاس فيجاس لحضور مؤتمر عندما قدمت لها صديقتها “تارا ريتس” التي لم تكن تعرف مدى حساسيتها، طبق من الزبادي المثلج مع طبقة من البسكويت.
قبلت بكل سرور ولم تكن تعلم أن البسكويت يحتوي على زبدة الفول السوداني، وعندما تناولت الوجبة الخفيفة في وقت لاحق أدرك الصديقان أنها تحتوي على مسببات الحساسية، فيما بعد اتصلت بوالدها وقالت: “أعاني من صعوبة في التنفس”.
ازداد وضعها سوءاً وحملتها صديقتها “ريتس” وتوجهوا إلى الوحدة الطبية، في هذه الأثناء كان حلقها قد انغلق وأصبح جسدها أسود وازرق، فقد افتقر دماغها إلى الأكسجين كما تقاعست المستشفى عن منحها العلاج المخصص للحساسية فأدى الأمر إلى إصابتها بالشلل التام حتى إنها تستخدم جهاز كمبيوتر بنظرة العين للتواصل.
الفتاة البالغة من العمر 27 عاماً، وهي عارضة أزياء، والتي توقع الأطباء أن لا تعيش بعد سن 55، تُركت منذ ذلك الحين طريحة الفراش في منزل والديها وتحتاج إلى أن تغذيها أمها من خلال أنبوب.