تتمثل السعادة الزوجية في إعطاء الأولوية لكل حاجات الشريك الآخر، والانتباه للتفاصيل الصغيرة التي تهمه؛ إذ يرتبط الزواج السعيد بالصحة النفسيّة والعقليّة للزوج والزوجة معاً، إليك دور الزوج في إسعاد زوجته.
-الزواج السعيد يرتكز في ديناميكية الأزواج وقدرتهم على المحافظة على مشاعرهم السلبيّة بعيداً عن العلاقة، ومحاولة إظهار المشاعر الإيجابيّة فقط، خاصةً أثناء الخلافات.
-تواصل الزوجين مع بعضهما البعض، أساسُ الزواج السعيد، حتى نبرة الصوت وطريقة انتقاء الكلمات لها دور في التواصل عند مخاطبة الشريك.
-السعادة مع الأزواج اللذين يقضون وقت فراغهم مع بعضهم البعض، فشعورك بالسعادة عند قضائك وقت فراغك مع شريكك، علامة من علامات السعادة الزوجية.
– عندما يتفهم نفسية زوجته، أن يُشعرها بأنه يتفهم ما قد تتعرض له من ضغوط نفسية بسبب الأطفال أو المشاكل الأسرية التي قد تعترض حياتهما.
– يدخل إلى قلبها الفرحة عندما يشعر بآلامها التي قد تتعرض لها بسبب ضغوط المنزل، أو تلك الجسدية التي تتعرض لها بشكل شهري ، تفهمه لتلك الأمور يسعدها ويخفف عنها الآلام.
-امدح الأسلوب الذي تتبعه في تربية الأطفال وكيفية تعاملها مع الآخرين، فمن أحب الأشياء على قلب الزوجة هو إدخال الزوج السرور على قلبها .
-الكلمة الطيبة والابتسامة التي يطلقها الزوج في وجه زوجته، تعتبر من أكثر الأشياء التي تُدخل السعادة على قلوب الزوجات.
-الاهتمام بكل تفصيل تقوم به الزوجة، بطريقة تسريحة شعرها ، وتفاصيل ملابسها حتى وإن كانت في المنزل، والثناء عليها.
– احترام أهل الزوجة وإظهار التقدير والاحترام الكامل، وعدم الحديث عنهم إلا بالخير.
-تقديم الهدايا للزوجة من أهم الأشياء التي تُدخل الود والسعادة بين الزوجين، ولعل تقديم الزوج إلى زوجته الهدايا بشكل مستمر من أكثر الأشياء التي تُدخل على قلبها السعادة وهي بالتحديد إسعاد الزوجة عاطفياً.
-إسعاد الزوج لزوجته له فضل كبير، سواء في إكرامها ومعاونتها في أعمال المنزل.. وإن كان بشكل بسيط ، ولكنه نوع من المشاركة.
– يرفع الزوج قيمة زوجته وقدرها أمام الناس ، يمدحها أمام أهله وأقاربه ، ويتحدث عن مدى السعادة التي يعيشها ، و يتجنب إهانتها أمام أحد مهما كان حجم الخطأ الذي اقترفته .
-جعل القرارات تبني على أساس التشاور والنقاش بين الزوجين ، فلا بأس بأخذ رأيها في موضوع ما ، مما يزيد من مقدار سعادة الزوجة.
-تجنب سرد عيوب الزوجة عليها ، لأن ذلك محرجاً لها ، وسيقلل من ثقتها بنفسها، وتجنب معايرتها بشيء فيها حتى.
-الإنصات إلى الزوجة أثناء حديثها ، والاستماع إليها جيداً عندما تشكو همها؛ يدخل السعادة إلى قلبها .
-وفي حالة الغضب من الزوجة لأمر معاملتها بنوع من الرفق والحنان، وإخبارها بالشيء الذي أغضبك منها وأزعجك فتتصافى القلوب وتهدأ.