بالتزامن مع إعلان الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن تسجيل ثاني أكسيد الكربون ارتفاعاً قياسياً، من المقرر أن تحظر فرنسا الرحلات الداخلية القصيرة واستبدالها بخدمات القطارات، بعد أن وافق المشرعون على خطة هدفها خفض الانبعاثات.
وصوت أعضاء البرلمان في وقت متأخر يوم السبت الماضي لصالح تعليق بعض الرحلات لشركات الطيران المحلية التي يمكن الاستعاضة عنها برحلات القطارات في أقل من ساعتين ونصف الساعة، كجزء من قانون مناخي أوسع.
وبحال تم تمرير مشروع القانون عبر مجلس الشيوخ، فإن فرنسا ستنضم إلى عدد من الدول الأوروبية التي تسعى إلى منع الرحلات الجوية القصيرة.
وقد تعرض الرئيس إيمانويل ماكرون للانتقاد لعدم موافقته بشكل كامل على مقترحات لجنته البيئية، التي أوصت بحظر الرحلات الجوية التي تستغرق رحلة القطار فيها أقل من أربع ساعات.
يذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قالت مؤخراً مستويات ثاني أكسيد الكربون شهدت ارتفاعاً في عام 2020 إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عصر البليوسين قبل 3.6 مليون سنة.
ولم تقدم الإدارة تفسيراً للزيادة، قائلة إنه من المحتمل أن يكون التأثير تراكمياً، ولولا الوباء، لكانت الزيادة هي الأعلى على الإطلاق.