مع التغير المفاجئ في نمط الحياة خلال شهر رمضان المبارك، تترافق ساعات الصيام وخاصة في الأيام الأولى من الشهر بمجموعة من المضاعفات منها الصداع والدوخة.
وتزداد الأعراض المصاحبة للدوخة سوءاً عند ارتفاع درجة حرارة الطقس أو القيام بالأعمال البدنية الثقيلة، وفيما يلي أبرز أسبابها:
1- الجفاف: يؤدي إلى الشعور بالدوخة وعدم الاتزان، خاصةً عند ارتفاع درجة حرارة الطقس وفقدان قدر كبير من السوائل المخزنة بالجسم عن طريق التعرق.
2- اضطراب ضغط الدم: نتيجة عدم وصول ما يكفي من الدم المؤكسج إلى المخ في حالة انخفاض الضغط، أو ضخ كمية كبيرة من الدماء في الأوعية الدموية الواصلة إلى الدماغ في حالة ارتفاع الضغط.
3- انخفاض نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولا يشترط أن يكون الشخص المصاب بالدوار مصاباً بالسكري في الأساس.
4- نقص الحديد: حيث يعاني مرضى الأنيميا “فقر الدم” من الدوخة وعدم التركيز والصداع أثناء الصيام، بسبب نقص عنصر الحديد بأجسامهم، الأمر الذي يتسبب في قلة التروية الدموية الواصلة إلى المخ.
وللتغلب على الدوخة المصاحبة للصيام هناك مجموعة نصائح يجب اتباعها:
– شرب كمية كافية من المياه خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، بحيث لا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
– الحرص على تناول كميات مناسبة من الفواكه والخضروات الطازجة، لمد الجسم بالاحتياج اليومي من الفيتامينات والمعادن.
– عدم الإفراط في تناول المشروبات الغنية بالكافيين، ويفضل الابتعاد عن تناولها تماماً خلال شهر رمضان.
– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، يتراوم ما بين 6 و8 ساعات.
– بالنسبة لمرضى السكري والضغط، يجب قياس السكر والضغط بصورة دورية، مع مراعاة المتابعة مع الطبيب المعالج من آنٍ لآخر خلال الشهر المبارك.
– الاستلقاء أو الجلوس، وغلق العينين، وتجنب المشي، والابتعاد عن ممارسة أي نشاط بدني، لحين زوال السبب.