الشاي الأخضر من أشهر المشروبات التي تُستهلك في جميع أنحاء العالم، وارتبطت عادة شرب الشاي الأخضر بالعديد من العادات والثقافات، وقد تميز واشتهر بفوائده الصحية منذ آلاف السنين.
زتُعزا تأثيرات الشاي الأخضر المعززة للصحة بشكل أساسي إلى محتواه العالي من مادة البوليفينول، وهي مركبات موجودة في النباتات، وأكثرها وفرة في الشاي الأخضر هما الفلافونويد والفلافونول.
ويعرف الفلافونول باسم مضادات الأكسدة، وله دور في توفير بعض الحماية ضد الأمراض التنكسية، حيث يقي من مرض باركنسون والزهايمر وأمراض التنكس العصبي.
كما رُبط استهلاك الشاي الأخضر بالوقاية من العديد من أنواع السرطان، وتشمل: الرئة، والقولون، والمريء، والفم، المعدة والأمعاء الدقيقة، الكلى، والبنكرياس. وغدد الثدي.
إلى جانب ذلك له دور في تعزيز دفاعات الجسم ضد أمراض القلب، عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع، كما يحمي من الإصابة بأمراض القلب التاجية عن طريق خفض مستويات السكر في الدم ووزن الجسم.
ولتعظيم الفوائد الصحية لشرب الشاي الأخضر، يجب أن الالتزام بنمط حياة صحي:
ويعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن جزءاً مهماً من الحفاظ على صحة جيدة، وللحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، يجب على الناس محاولة:
– تناول ما لا يقل عن خمس حصص من مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات كل يوم.
– تناول بعض بدائل الألبان أو منتجات الألبان (مثل مشروبات الصويا).
– تناول بعض البقوليات والبقول والأسماك والبيض واللحوم والبروتينات الأخرى.
– اختيار الزيوت غير المشبعة والأطعمة القابلة للدهن وتناولها بكميات قليلة.
– شرب الكثير من السوائل (على الأقل ستة إلى ثمانية أكواب في اليوم).
وبالإضافة إلى الأكل الصحي، يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.