تزايد في الفترة الأخيرة عدد الأشخاص الذين يستقرّون في بلدان غير بلدهم الأم، وتعدّ كندا “ثاني أكبر دولة في العالم”، مستقرًّا للعديد من المهاجرين من مختلف أنحاء العالم نظرًا لما تتمتّع به من اقتصاد قويّ مزدهر ومستوى معيشي يرضي طموحات الشباب.
وفي السياق، أعلن وزير الهجرة الكندي، ماركو مينديسينو، أن الحكومة ستفتح المجال لحصول الأجانب العاملين لديها في وظائف أساسية، مثل الدعم الشخصي والخدمات الصحية، الإقامة الدائمة في البلاد.
وقال مينديسينو إن هذا الإجراء يساعد كندا على تحقيق هدفها المتمثل في استقبال أكثر من 400 ألف مهاجر هذا العام، لتعويض انخفاض معدل الهجرة خلال العام الماضي بعد إغلاق الحدود، مشيراً إلى أن “وباء كورونا سلط الضوء على المساهمات الرائعة للوافدين الجدد”.
وأضاف: “هذه السياسة الجديدة سوف تساعد هؤلاء، الذين لديهم وضعيات مؤقتة، على التخطيط لمستقبلهم في كندا، ولعب دور رئيسي في الانتعاش الاقتصادي، ومساعدتنا على إعادة البناء بشكل أفضل”.
وتوجه إلى مستحقي الإقامات الدائمة بالقول: “قد يكون وضعكم مؤقتا، لكن مساهماتكم دائمة ونريدكم أن تبقوا.. نعلم أنه من خلال جذب الأفضل والأذكى وإبقائهم لدينا، سنضيف المزيد من الوظائف والنمو والتنوع إلى اقتصادنا”.
يذكر أن السياسة الجديدة ستسمح لما يصل إلى 90 ألف عامل وخريج أجنبي موجودين بالفعل في كندا بتحويل وضعهم من إقامة مؤقتة إلى إقامة دائمة.