متلازمة داون اضطراب وراثي يحدث بسبب الإنقسام غير الطبيعي للخلايا ما يؤدي إلى زيادة مادة جينية إضافية من الكروموسوم 21.
يعاني المصابون بمتلازمة داون من تأخر عقلي بدرجة معينة، حيث تتفاوت حدة المرض من شخص إلى آخر لكنها تتراوح بين الخفيفة جداً والمتوسطة، كما يختلف المصابون في قدرتهم على التواصل الاجتماعي.
وهناك عدة عوامل تزيد فرص ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون أهمها:
– تقدم عمر الأم والأب (على الرغم من أن هناك كثيراً من حالات متلازمة داون ظهرت في أطفال لأمهات صغيرات).
– زواج الأقارب.
– الوراثة (لو كان أحد الأقارب أو أحد الأبوين لديه متلازمة داون).
– الغذاء غير الصحي للأم خلال حملها وتعرضها للتلوث وعدم تناولها للفوليك أسيد خلال الفترة الأولى من الحمل تزيد فرص ظهور تشوهات بالجنين وظهور متلازمة داون.
– زيادة عدد الولادات.
ويمكن التعرف على متلازمة دوان من خلال بعض الخصائص والمميزات التي يحملها المصاب كالتالي:
– صغر غير طبيعي في حجم الذقن.
– ميلان عرضي في شق العين مع جلد زائد في الزاوية الداخلية لها (بالطية المنغولية).
– ضعف في تناغم العضلات، وارتخاء زائد في المفاصل ما يتسبب في تأخر المشي والحركة للطفل عن أقرانه.
– تسطح في جسر الأنف.
– طية واحدة فقط في راحة الكف.
– بروز في اللسان وذلك بسبب صغر تجويف الفم وتضخم اللسان ما يجعله قريباً من اللوزتين في الحلق وتأخر في النطق والكلام عن بقية أقرانه.
– قصر في الرقبة، وقصر في الطول عموماً.
– وجود بقع بيضاء في قزحية العين تعرف ببقع برشفيلد
– عيوب خلقية في تكوين القلب.
– تسطح باطن القدم وكبر في المسافة بين إصبع القدم الكبير والذي يليه.
– شق وتقلص وحيد في الإصبع الخامس.
– عدد أكبر من تعرجات البصمة في اليد.
– احتمالية وجود مشاكل بالسمع والبصر.
– ضعف في مناعة الجسم عامة ولكن تقل لديهم فرص الإصابة بأنواع السرطان المختلفة.
– أغلبية الأشخاص المصابين بمتلازمة داون لديهم تأخر عقلي ويتراوح بين الخفيف والمتوسط.