تواجه العينين مجموعة من الأمراض والآلام التي تختلف وتتعدد أنواعها وأشكالها حيث تأتي على هيئة ضغط أو حرقان أو صداع، كما يشعر البعض بألم خلف العين، ما يمكن أن يسبب مشكلة في الرؤية والتركيز، ما يثير الحيرة والتساؤل عن أسباب تلك الآلام التي تحدث خلف العينين؟
-الصداع والصداع النصفي: سبب للشعور بألم خلف العينين وتشمل أعراضه:
-الشعور بنبض في الرأس.
-القيء والغثيان.
-حساسية من الصوت والضوء.
-التهاب الجيوب الأنفية: سبب آخر للشعور بألم في الوجه وضغط حول العين أو ألم خلفها، وتشمل أعراضه:
– سيلان الأنف، وفقدان حاسة الشم.
– الصداع، وألم أو ضغط بالوجه.
– نزول المخاط من الأنف للحلق، وألم الحلق.
– الحمى، والسعال، والتعب، إلى جانب رائحة الفم الكريهة.
– ألم الأسنان: يرتبط بالشعور بضغط وعدم راحة في بعض أجزاء من الوجه، وخاصة التي تحتوي على أعصاب يمكن أن تتأثر بذلك، ومن ثم يمكن الشعور بألم خلف العين.
– التعرض لإصابة: كحادث سيارة أو ممارسة رياضة معينة، والذي يتسبب بالشعور بألم يمكن أن يصل إلى منطقة خلف العين، لكن يجب الانتباه إلى عدم تلف أعصاب وعضلات العين وحدوث مشكلات في الجمجمة.
– مرض جريفز: ناتج عن فرط نشاط الغدة الدرقية، ويسبب انتفاخ الأنسجة والعضلات خلف العين، ما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة تحرك بؤبؤ العين، ومن بين أعراض الإصابة بهذا المرض:
– التهاب وجفاف العينين.
– زيادة تدميع العين، وجحوظ العين.
– الحساسية من الضوء، وازدواجية الرؤية.
-فقدان النظر، وقرح العين.
-انتفاخ بؤبؤ العين وعدم القدرة على تحريكه.
– التهاب العصب البصري: الذي يؤدي إلى حدوث التهابات وتورم بالعين والمخ، وتتضمن أعراضه:
– ضبابية الرؤية، وضعف النظر.
-عمى الألوان، وفقدان مؤقت في الرؤية.
-ألم خلف العين، خاصة عند تحريكها.
ويتوقف علاج ألم خلف العين على السبب وراء الإصابة بها، وربما يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنات لتخفيف الألم، أما إن كان الأمر متعلقاً بالتهاب الجيوب الأنفية، فيحتاج إلى تناول المضادات الحيوية وبخاخ الأنف