تزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع انتشار جائحة كورونا الذي فتكت بالملايين حول العالم، وهو ما أثار الجدل حول إمكانية صيام مرضى كورونا من عدمه.
وعلى اختلاف كل حالة لا يمكن التعميم، فبعض الحالات لا يجب عليها صيام شهر رمضان الكريم نتيجة تدهور وضعها وحاجتها للرعاية الصحية.
في حين أن الحالات البسيطة يمكنها صيام شريطة الاهتمام بتناول أطعمة مغذية وفيتامينات واتباع نظام حياة صحي.
وفيما يلي مجموعة من النصائح لمرضى فيروس “كوفيد-19” أو المتعافين الجدد والمخالطين لهم، تشمل النظام الغذائي الواجب اتباعه خلال شهر رمضان، كالتالي:
– تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، كونها تقاوم الضرر الذي يلحق بالجسم بسبب الإجهاد التأكسدي، حيث تعمل بشكل فعال على التخلص من الشوارد الحرة وبالتالي منعها من تدمير الأنسجة.
– الابتعاد عن تناول طعام منخفض القيمة الغذائية، حتى لا يضعف الجهاز المناعي، والإكثار من البصل أو الثوم أو الكرات والجزر.
– الابتعاد عن تناول الملح والأطعمة المالحة.
– تنويع الأطعمة بحيث يتناول 5 ثمرات مختلفة الألوان من الفاكهة والخضراوات الطازجة يومياً، لأنها توفر للإنسان مركبات الفيتو المهمة لجسمه.
– الإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي فيتامين أ، ومن مصادره الخضراوات خاصة الجزر والبطاطا والسبانخ والبنجر والفلفل الرومي.
– الاهتمام بتناول أطعمة تحوي فيتامين ج، مع العلم أن مصادره تشمل الجوافة والكيوي والبرتقال.
– تناول الأطعمة التي تحوي مادة السيلينيوم، كونها من العناصر الضرورية لصحة الإنسان، وتوجد في الجمبري والمكسرات والفول السوداني والأسماك والكبدة وصدور الدجاج واللحوم والبيض والحبوب والثوم واللبن والخبز البلدي.
– الحرص على تناول عسل النحل والعسل الأسود، مع استخدام الأخير بديلاً للسكر الأبيض الذي يجب الإقلال منه.
– الحرص على تناول الشاي الأخضر كونه مضاد قوي للأكسدة ويخلص الجسم من الشوارد الحرة الناشئة عن مركبات الأكسجين الضارة التي تقلل مناعة الإنسان وتدمر خلاياه.
– الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بفيتامين سي يومياً، كونه يرفع المناعة ولا يستطيع جسم الإنسان تكوينه، ومن مصادره الجوافة والكيوي والفلفل بألوانه والطماطم والبرتقال واليوسفي والليمون، والأعشاب العطرية كالنعناع واليانسون والبابونج