يشكل صيام شهر رمضان رغم الفوائد الذي يقدمها تهديداً لمرضى الكلى، إذ يسبب لبعضهم الإصابة بمضاعفات خطيرة.
ومشكلات الكلى متعددة ومختلفة، حيث أن هناك فئات لا يصح صيامهم كونه قد يعرض حياتهم للخطر، وفئات أخرى يجب عليها سؤال الطبيب المختص وفي حالة السماح بالصيام يتعين على مريض الكلى الالتزام بعدد من النصائح الضرورية للصيام بأمان وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة، ويمكن تحديدها فيما يلي:
– عدم إغفال وجبة السحور لتجنب الشعور بالتعب والإعياء خلال فترة الصيام، وحين ظهور أي أعراض خلال تلك الفترة يجب قطع الصيام وتناول جرعة العلاج المحددة والاتصال بالطبيب المعالج.
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مناسب لمريض الكلى خلال وجبتي الإفطار والسحور، مع أهمية الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، والوجبات الجاهزة، وكذلك الأطعمة الدهنية، وعدم الإفراط في تناول الحلويات.
– على مرضى القصور الكلوي شرب حوالي 3 لتر من الماء خلال الفترة من بين الإفطار والسحور.
– التقليل من كمية الماء المتناولة من قبل المرضى الذين يعانون من تعذر في إخراج البول، وكذلك الذين يخضعون لعملية الغسيل الكلوي وذلك لتجنب احتباس الماء بالجسم الذي يعرضهم لمضاعفات خطيرة.
– عند حدوث تعذر في التبول وملاحظة أي تورم أو انتفاخ في الجسم يجب استشارة الطبيب المعالج.
– الالتزام بتناول جرعات الدواء المحددة في مواعيدها وعدم إغفال أي جرعة، مع الإلتزام بتعليمات الطبيب المعالج حول التوقيت الملائم لتناول الدواء والذي يتم تحديده وفقاً لكل حالة.
– مرضى الكلى الذين يقومون بالغسيل الكلوي يحتاجون إلى تناول البروتين خلال وجبتي السحور والإفطار لتعويض البروتين المفقود خلال عملية الغسيل.
– التواصل مع الطبيب المعالج باستمرار وإبلاغه في حالة ظهور أي أعراض طارئة مع أهمية تنفيذ كافة التعليمات التي يقر بها للحفاظ على صحة وحياة المريض.