يقدم صيام شهر رمضان المبارك فوائد لا نظير لها للصحة بشكل عام، والصحة الجلدية بشكل خاص، خصوصاً لمن يعانون من اضطرابات مزعجة في الجلد.
والاضطرابات الجلدية هي أمراض تصيب الجلد نتيجة أمراض وراثية، أو أمراض التهابية، أو سرطانات حميدة أو خبيثة، أو بسبب اضطرابات هرمونية، كما تؤثر الحالة النفسية للشخص على صحة الجلد.
وقد وجدت دراسات عدة، بعض الأدلة التي تثبت وجود علاقة بين الصيام وتخفيف حدة الاضطرابات الجلدية، خصوصاً لجهة تغيير نمط الحياة الغذائي والحياتي، وأبرز الفوائد التي يقدمها الصيام للبشرة:
– يسهم في تنظيف الجسم من السموم بشكل عام، ما يؤدي لانقاص الوزن والنوم الجيد والاسترخاء، إضافة إلى ذلك يعزز نضارة البشرة ويزيد نقاوتها نتيجة الاقلاع عن تناول الاطعمة الضارة في الايام العادية والتركيز على تناول الطعام الصحي المطهو منزلياً وتجنب المشروبات الغازية والالتزام بشرب الماء فقط.
– تخفيف الأمراض الجلدية: خاصة أمراض الصدفية والاكزيما وهي من أمراض الجلد المزمنة، نتيجة لتحسن عادات تناول الطعام وانخفاض مستوى الهرمونات المحفزة للالتهابات.
– القضاء على البثور: التي عادة ما تظهر نتيجة انسداد المسام بسبب الافرازات الكثيفة للبشرة، في حين أن الصيام يحد من هذه الافرازات بشكل كبير.
– تهدئة البشرة: من خلال خفض مستويات بعض الهرمونات التي تعمل على زيادة التهاب الجسم بشكل كبير، وتحسين العادات الغذائية.
– تقوية المناعة وتأثيرها على صحة الجلد: يعمل الصيام على تقوية مناعة الجسم ومقاومة العدوى البكتيرية والفطرية، ما ينعكس إيجاباً على صحة الجلد ويحول دون ظهور العديد من مشاكل الجلد المعروفة.
لضمان الحفاظ على البشرة صحية ونضرة، والحد من الاضطرابات الجلدية التي يتعرض لها الجلد، ينصح باتباع النصائح التالية أثناء الصيام:
– اتباع نظام غذائي صحي يعتمد بشكل خاص على الاطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات والفواكه.
– شرب الماء بكمية كبيرة بين وجبتي الافطار والسحور، لضمان ترطيب الجسم والبشرة ومنع جفافها وشحوبها.
– تقليل التعرض للشمس خاصة في أوقات الذروة، واستخدام واقي الشمس في حال الخروج.
– النوم لساعات طويلة وعدم السهر لأوقات متأخرة.
– العناية بصحة البشرة وتنظيفها وتطهيرها بشكل يومي.
– الإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر والضغط النفسي الذي ينعكس سلباً على صحة الجلد.