أوضحت مصادر حكومية كويتية عن نية لتخفيف الحظر المفروض بسبب تفشي كورونا بعد انتهاء شهر رمضان.
حيث أوضحت المصادر أن “الأسبوع الثاني من مايو المقبل سيشهد انفراجة للأزمة الصحية”، وأن هناك شرطاً لرفع الحظر هو “ألا تزيد أعداد الوفيات والإصابات بكورونا وإشغال العناية المركزة في الأسبوعين المقبلين”، مؤكدة أن هناك تفاؤلاً برفع الحظر الجزئي المفروض حالياً في العيد، إذا تحقق هذا الشرط.
كما بينت المصادر أن رفع هذا الحظر سيشمل فتح العديد من الأنشطة كالأندية الصحية والمعاهد والمطاعم والجمعيات، لافتة إلى أن هذا سيتم بعد تطعيم موظفيها جميعاً والتزام الاشتراطات الصحية.
أما فيما يخص فتح المطار فقد أوضحت المصادر أنه مرهون بتطعيم المواطنين، مشيرة إلى أن هناك توجهاً حكومياً لفتح خط مباشر للمواطنين مع العديد من الدول المحظورة سيتم بحثه في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.