يعتبر جلد الأطفال أرق وأكثر عرضة للتهيج، لكنه شديد المرونة، إليك تفاصيل عن طريقة العناية ببشرة الأطفال الرضع.
-إحسان اختيار المنتجات
المنظف: يجب أن يكون خالياً، من المواد الكيماوية التي توضع في الصابون، فأنت لا تحتاجين إلى رغوة؛ حتى تكون بشرة طفلك نظيفة.
الشامبو: الذي لا يُدمِع العينين، هو الأفضل.
كريم الحفاضات: استخدمي الفازلين أو كريم أكسيد الزنك.
المناديل المبللة: اختاري التي لا تحتوي على الكحول، ويمكن أن تؤدي المناديل المبللة أحياناً إلى تهيج بشرة الطفل. الخيار الأكثر أماناً هو الماء ومنشفة الوجه.
المرطب: الفازلين هو المعيار الذهبي، إنه دهني ولكنه رخيص وفعال، خاصةً ضد مشاكل الجلد مثل الأكزيما.
منظفات الغسيل: إن الأنواع المصنوعة للأطفال جيدة لكن حاولي أن تختاري منها الخالية من العطور. ولا تتركي أي أثر من المنظف عليها.
-عدم الإكثار من الحمامات
لتجنب التهيج والجفاف، يحتاج طفلك بعد السنة، ثلاثة حمامات في الأسبوع، ولكن في كثير من الأحيان يكون من الجيد تنظيف الأوساخ والبكتيريا، اعتماداً على الموسم والرطوبة ومدى تأثيرها.
وحتى يسقط الحبل السري، اغسلي مولودك بإسفنجة باستخدام قطعة قماش نظيفة ورطبة. ركزي على التجاعيد، التي تحتوي على الجلد الميت. وإذا كان لدى طفلك شعر، اغسليه بالشامبو يومياً في كل حمام؛ حتى لا تتراكم القشور الدهنية أو الصفراء .
-تغيير الحفاضات
لمنع الاحتكاك، استخدمي كريم الترطيب عند كل تغيير. وضعي طبقة سميكة منه، واختاري منه الخالي من المعطر. واستخدمي المناديل العادية عندما يكون هناك براز؛ لأن المناديل المعطرة، فيها مواد حافظة تهيج الجلد.
-حماية جلده من اللعاب
عندما يرضع الأطفال ويأكلون يسيل لعابهم. واللعاب يحتوي على إنزيمات يمكن أن تهيج الجلد. تزداد المشكلة سوءاً عندما تبلل البشرة وتجف مراراً وتكراراً. لذا قبل إطعام طفلك، حاولي دهن وجهه بالفازلين. امسحيها بقطعة قماش قطنية ناعمة عندما ينتهي وقت الوجبة وأعيدي وضع المرطب.
-حمايته من الشمس
يؤدي التعرض المبكر لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى تعريض الأطفال لخطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من حياتهم وخاصة الرضع، حاولي تجنب التعرض للشمس في أي وقت. واستخدمي مظلة لعربة الأطفال، وألبسي طفلك أكماماً طويلة، استخدمي قبعة واسعة الحواف تغطي وجهه ورقبته. واختاري واقياً مناسباً للشمس حتى للأطفال الصغار. وكوني حذرة عندما تضعينه حول أعينهم وفمهم. أعيدي وضعه كل ساعتين أو عندما يبتل جسم الطفل.