العلاج الكيميائي هو الشكل الأكثر شيوعاً لعلاج الأورام السرطانية، وهو عبارة عن عقاقير قوية تستخدم لإبطاء نمو الخلايا السرطاني.
وكغيره من العلاجات ينطوي العلاج الكيميائي على مجموعة من الآثار الجانبية قصيرة وطويلة المدى.
وتشمل الآثار الجانبية قصيرة المدى للعلاج الكيميائي تساقط الشعر والغثيان، في حين تظهر الآثار الجانبية طويلة المدى بعد انتهاء العلاج الكيميائي، وتختلف تأثيرات العلاج الكيميائي وفقاً للفرد ونوع السرطان ونوع دواء العلاج الكيميائي المستخدم، ومنها:
1- الصعوبات المعرفية:
أحد الآثار الجانبية قصيرة وطويلة المدى للعلاج الكيميائي هو التشوش الذهني، وغالباً ما يشار إليه باسم الدماغ الكيميائي، ويتضمن مشاكل في الذاكرة والتركيز وتعدد المهام، في بعض الحالات تستمر هذه التحديات المعرفية لعدة سنوات بعد اكتمال العلاج.
2- مشاكل في السمع: يمكن أن تؤدي بعض أدوية العلاج الكيميائي إلى حدوث مشاكل بالسمع على المدى الطويل.
3- مشاكل بالقلب: يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بما في ذلك انتظام ضربات القلب، واعتلال عضلة القلب، وفشل القلب الاحتقانى، ومرض الشريان السباتي، ومرض القلب التاجي، وصمامات القلب التالفة، والتهاب التامور، وتليف التامور، ويكون خطر الإصابة بمشكلة في القلب بعد العلاج الكيميائي أكبر بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين تلقوا جرعات أعلى من بعض الأدوية.
4- مشاكل الرئة: ارتبطت بعض أدوية العلاج الكيميائي بحالات الرئة مثل الالتهاب الرئوي، ويسبب الالتهاب الرئوى أعراضاً مثل ضيق الصدر، وصعوبة التنفس والتعب.
5- تلف العصب: يمكن لعدد من أدوية العلاج الكيميائي إتلاف الجهاز العصبي، ومن الأعراض الشائعة لتلف الأعصاب حدوث ألم، ومن المرجح أن يستمر هذا الألم إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى تعرضك للخطر، مثل مرض السكري.
6- هشاشة العظام: يمكن لأدوية العلاج الكيميائي أن تضعف العظام وتسمى هذه الحالة بهشاشة العظام