صرح رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي أرشد الصالحي اليوم الأربعاء إن حادث حريق مستشفى “ابن الخطيب” في العاصمة بغداد المخصص لرعاية مرضى “كوفيد-19 ” والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات لم يكن حادثا عرضياً.
حيث وصف الصالحي الحادث بوصمة عار على جبين الكتل السياسية المتنفذة، وفي نفس الوقت الحادث ليس حادثاً عرضياً وإنما قواعد السلامة فيما إذا كانت صحيح لم تطبق لكن ما الذي أدخل الهيتر (مسخن الطعام) إلى داخل الردهة لماذا لا تتوفر الكوادر الوسطية.
فيما أضاف الصالحي أن “العراق تأذى كثيراً، وأنا بدوري أقول كرئيس للجنة حقوق الإنسان النيابية، إن كانت هذه الضحايا الذين ذهبوا واستشهدوا فيا ليت أن تكون هي الأخيرة وأن تسهم دماء هذه الضحايا في تغيير العملية السياسية العرجاء من المحاصصة الطائفية إلى الكفاءة والنزاهة والمواطنة”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية كانت قد أعلنت الأحد الماضي الحصيلة النهائية لضحايا حريق مستشفى “ابن الخطيب” 82 قتيلاً و110 مصابين.