يعد التعرق وخاصة أثناء الليل من المشكلات الصحية المرتبطة بمرض السكري والذي يعاني منها العديد من المرضى.
وهناك 3 أنواع من التعرق لدى مرضى السكري، يختلف سبب حدوث كل واحد منهم عن الآخر، وبالتالي يختلف العلاج، ومنها:
– التعرق المفرط
لا يرتبط التعرق المفرط بالضرورة بممارسة الرياضة أو التعرض لدرجة حرارة عالية، لكنه يحدث دون سبب واضح لدى مرضى السكري، وربما تساهم بعض العوامل في ذلك مثل السمنة أو تناول أدوية معينة.
وعادة ما يعاني مرضى السكري من التعرق وكثرة التبول وعدم انتظام ضربات القلب، نتيجة تلف الأعصاب التي تتحكم في وظيفة المثانة والعرق وضغط الدم.
– التعرق التذوقي
يحدث هذا النوع من التعرق عند تناول الطعام، خاصة الوجبات الحارة، وتزيد مشكلات الأعصاب هذا الأمر سوءاً، ويخرج العرق في مناطق معينة مثل الرقبة والوجه فقط.
– التعرق الليلي
يرجع السبب وراء التعرق الليلي في أغلب الأوقات إلى انخفاض الجلوكوز في الدم، والذي يصيب مرضى السكري الذين يتناولون الإنسولين أو أدوية السلفونيل يوريا.
وتساهم بعض العوامل الأخرى في الإصابة بالتعرق الليلي مثل ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة أو تناول أنواع معينة من الإنسولين في المساء أو شرب الكحوليات ليلاً.
ويعد ضبط معدلات السكر في الدم هو الحل الأمثل للتخلص من التعرق الليلي، إلى جانب الابتعاد عن ممارسة الرياضة وتناول الوجبات قبل الذهاب إلى الفراش.
تختلف طرق علاج التعرق، ولكن يجب في البداية استشارة الطبيب المختص، حيث تشمل العلاجات ما يلي:
1- العلاج الدوائي
– أدوية لغلق الأعصاب
– مزيلات عرق أو كريمات
– حقن بوتوكس
– مضادات الاكتئاب.
2- العلاج الجراحي
– استئصال غدة التعرق بسبب وجود مشكلات كبيرة تحت الإبطين فقط.
– الرحلان الشاردي (العلاج بالكهرباء)
– جراحة للأعصاب في حال فشل جميع الحلول.
3- تغيرات في نمط الحياة
– ارتداء ملابس قطنية باستمرار، بما في ذلك الجوارب.
– الاستحمام يومياً واستعمال مزيلات العرق.
– الابتعاد عن التوتر والضغط العصبي، والتحلي بالهدوء.
– تغيير الجوارب باستمرار.
– اختيار ملابس خفيفة ومريحة عند النوم.
– تجنب ممارسة الرياضة وتناول الطعام قبل الذهاب للفراش.