الحمص أحد أطباق المائدة الشرقية الشهيرة يتميز بمذاقه اللذيذ الذي يفضله عدد كبير من الأشخاص، وليس فقط المذاق ما يميز الحمص.
فقد جمع بين لذة الطعم والفائدة الصحية نظراً لقيمته الغذائية العالية التي يحتويها، وأبرز تلك الفوائد:
– يحتوي على حزمة من الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان والتي تعرف بقدرتها على خفض الكولسترول الضار.
– يحتوي على الألياف والبروتيت اللذان يعملان على التحكم بالأنسولين الذي يعيق ارتفاعه عملية الأيض ويحفز الجسم على تخزين الدهون، وعند تناول كوب من الحمص سوف يزيد الشعور بالامتلاء ويرد الجوع لفترة طويلة مما يساعد على فقدان الوزن.
– يحتوي على مستويات عالية من المنغنيز الذي يعمل كمضاد للأكسدة في خلايا الجلد كما أنه يحمي من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية مما يقلل من فرص الإصابة بالطفح الجلدي .
– يحتوي على ما يصل إلى 23٪ من إحتياجات الجسم اليومية لمعدن الزنك، الذي يمنع تكرار الفيروسات الأنفية المسؤولة عن نزلات البرد ويعمل على تعزيز ودعم جهاز المناعة.
– يحتوي على الألياف التي لا تذوب والتي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
– يساعد بتنظيم نسبة السكر: لاحتوائه على الألياف كما أنه يُهضم ببطء دون أن يسبّب ارتفاع في نسبة السكر في الدم أو انخفاض في مستويات الهيموجلوبين.
– غني بالنحاس والحديد اللذان يعملان معاً كفريق للحفاظ على النشاط والطاقة حيث يحتاج الحديد إلى النحاس لكي يتم خلطه مع خلايا الدم الحمراء فيمنع فقر الدم، وفي الوقت نفسه يقوم النحاس بتحفيز إنتاج الطاقة ونقلها إلى الخلايا لكي يقوم الجسم بالحصول على أداء أفضل.
– يحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية المختلفة التي تساعد على بناء العضلات، وكوب واحد من الحمص يحتوي على ثلث قيمة البروتين الموصى بها لكي يساعد على بناء العضلات بشكل قوي وصحي
– غني بالبروتين الذي يساعد على تعزيز صحة الجهاز العصبي حيث أن البروتينات والأحماض الأمينية تؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ وتساعدهم على العمل بشكل صحيح.
– يحتوي على معدن السيلينيوم الذي يدعم وظيفة إنزيم الكبد ويزيل السموم والمركبات المسببة للسرطان من الجسم.
– مصدر لحمض الفوليك الذي يعمل على تغيير تركيب الخلايا السرطانية لمنع تكون تلك الخلايا في الجسم.