جرثومة المعدة أحد أمراض الجهاز الهضمي شائعة الانتشار حول العالم، تتسبب بمجموعة من الأعراض المزعجة تتمثل بألم البطن والتجشؤ المتكرر والانتفاخ والغثيان والقيء وفقدان الشهية.
ورغم توافر الأدوية المعالجة لجرثومة المعدة، إلا أن آثارها الجانبية تثير مخاوف بعض المصابين بها، مما يدفعهم إلى الاعتماد على الطرق الطبيعية، للتخلص من أعراضها المزعجة، أبرزها:
1- زيت الزيتون: يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتي تتميز بأحماض أوميجا 3 الموجودة فيه ما يجعله من العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها، لتقليل فرص الإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة، مثل قرح الاثنى عشر وقرحة المعدة.
كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للجراثيم، قادرة على التصدي لثماني سلالات من البكتيريا الحلزونية المسببة لجرثومة المعدة.
2- العرقسوس: لا يساعد على قتل البكتيريا الحلزونية، ولكنه يمنعها من الالتصاق بجدار المعدة، مما يقلل من فرص إصابتها بالقرح، ولكن يراعى استهلاكه بشكل معتدل، لأن الإفراط فيه قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل بالجسم والشعور بالصداع وضعف العضلات.
3- زيت الليمون: لاحظ الباحثون في دراسة أجريت على الفئران، أن استنشاق زيت الليمون يمنع جرثومة المعدة من النمو، ومع ذلك، لا يمكن الجزم أنه سيحقق نفس التأثير عند تجربته على البشر.
4- الألوفيرا: لا تقتصر فوائد الألوفيرا على التجميلية فقط، فقد أثبتت الدراسات أنه يساعد على تخفيف أعراض جرثومة المعدة، بمساعدة المركبات المضادة للالتهاب المتوفرة به، والتي تقلل من فرص الإصابة بقرحة المعدة والتهاب الأمعاء.
5- المعالجة الضوئية: أخِر العلاجات المتبعة بعد التأكد من عدم قدرة المضادات الحيوية على علاج جرثومة المعدة، عندها يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى العلاج الضوئي، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، خاصةً أنها فعالة في القضاء على البكتيريا الملوية البوابية بشكل آمن.