شهر رمضان ليس فقط شعر العبادة والصوم، وإنما و شهر الإفطارات والتجمعات، لهذا أحضرنا لك إتيكيت استقبال الضيوف خلال شهر رمضان المبارك:
وفي هذا الخصوص تقدّم خبيرة الاتيكيت والبروتوكول نادين ضاهر أصول إقامة الإفطارات ووجبات السحور في ظل انتشار وباء كورونا في العالم أجمع.
• في السابق، كان الصائمون ينتظرون إقامة الإفطارات وجلسات السحور ليجتمعوا، أمام اليوم وبسبب الظروف الصحية الصعبة التي تجتاح العالم، ينصح بتقليص التجمعات على موائد رمضان.
• يمنع إقامة المآدب التي يتخطى الحضور إليها الست أشخاص، ويجب أن يكون الضيوف مختارين بدقة، فقد يكونوا أصيبوا سابقاً بفيروس كورونا وشفيوا منه ولا يزالون ضمن فترة المناعة الذاتيةـ ويمكن طلب تقديم فحص PCR سلبي قبل تلبية الدعوة.
• من المعروف أنّ هناك نظريات وأبحاث عدة حول فيروس كورونا، وفي حال وجود تضارب في الآراء بين نظريتين يجب الالتزام بأعلى درجة من الوقاية، وهذا يعني عند اختلاف المراجع حول مدة الحجر المنزلي بين 5 أيام أو 10 أو 14 يوماً، فيجب الانعزال لـ14 يوماً، حتى يطمئن المرء ويصبح أكثر أماناً عند الاختلاط.
• يجب احترام مخاوف البعض وعدم فرض الرأي على الآخرين حتى لو كان نابعًا من محبة.
• لا يجب الإغفال عن اللياقات المعتادة عند قبول الدعوة، كالوصول في الوقت المحدد وجلب الحلويات أو إعلام سيدة المنزل عن صنوف الحلويات والمأكولات التي سيتم إحضارها.
• للمسنين الأفضلية على الموائد، توزع سيدة المنزل أماكن الجلوس، وتخص المسن بينهم عن طريق دعوته إلى الجلوس أولاً. ومن المهم أن يكون عدد الكراسي كافياً لجميع الموجودين، لذا يجب التأكد من عدد الأفراد الذين سيلبون الدعوة.
• من يتبع عادات على الإفطار، كالتدخين حال سماع أذان المغرب وشرب القهوة قبل تناول الطعام، عليه أن لا يلبي الدعوة إلى مأدبة الإفطار.
• دعوة الافطار تختلف عن العشاء، في هذا الإطار، يستحسن أن لا يستثنى أي فرد العائلة، وحتى الأولاد الصغار والبنات من المأدبة.
• في ما يختص بتزيين الموائد الرمضانية، يجب الانتباه إلى عدم توزيع الإكسسوارات التي تصدر الروائح منها، خصوصاً في رمضان، سواء كانت شموع أو ورود، لكونها تزعج الصائمين.
• يمكن مشاركة الوجبات مع الآخرين من خلال إرسالها إلى المحتاجين أو الجيران أو الأشخاص المصابين بالفيروس وغير القادرين على إعداد الوجبات.