انفصام الشخصية أو “الشيزوفرينيا” وهي اضطربات تسيطر على الجهاز العصبي المركزي تجعل الإنسان يتصرف بطريقة غريبة. وتعد من الأمراض العقلية شائعة الانتشار حول العالم، التي تصيب الإنسان وتجعله غير قادر على التحكم في انفعالاته وتعاملاته مع الآخرين.
وللتعرف على أعراض انفصام الشخصية وعلاجه تابع السطور التالية:
أعراض انفصام الشخصية:
– يؤثر انفصام الشخصية على الجهاز العصبي المركزي للمريض مما يجعله يتحدث كثيراً دون ترابط الكلام مع بعضه البعض.
– التعرض إلى الهلاوس السمعية والبصرية التي يصاب بها المريض، مما يجعله يرى ويسمع أشياء غير حقيقية.
– التفكير غير المنتظم من أهم أعراض انفصام الشخصية، وبالتالي التحدث بطريقة غير مفهومة.
– القيام بتصرفات غريبة تشمل بعض التصرفات الطفولية، والإصابة بفرط الحركة والهياج المفاجئ.
– يصاب مريض انفصام الشخصية بالأوهام الشديدة وتكون جميعها غير واقعية لأمور وأحداث مختلفة لا توجد على أرض الواقع.
– يظهر على المريض الارتباك الشديد، وهذا ناتج عن عدم القدرة على التحكم في العقل، كما أنه لا يستطيع اتخاذ قرارات سليمة.
– القيام ببعض الإيماءات والحركات غير المفهومة وتكرارها بشكل واضح.
– يتعرض مريض انفصام الشخصية إلى النقص في الطاقة مما يصيبه بالخمول.
– عدم الاهتمام بالنفس من حيث النظافة الشخصية والمظهر بشكل عام.
– الميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين، وعدم الرغبة في المشاركة في الحياة الاجتماعية.
أما علاج مرض انفصام الشخصية فمن المهم أن يتم تحت إشراف الأطباء المتخصصين في مستشفيات العلاج النفسي، والتي تلجأ إلى أنواع من العلاج من بينها ما يلي:
أولاً: العلاج الدوائي: يتم وصف العديد من الأدوية التي تحتوي على مركبات كيميائية، ولا يتم وصفها إلا من خلال الطبيب لأن لها أعراض جانبية، كما ويتم اللجوء إلى الأدوية المضادة للاكتئاب للمساعدة في العلاج.
ثانياً: العلاج النفسي: يهدف إلى التخفيف من حدة الانفصام من خلال الأطباء النفسيين، ويتم اللجوء إلى العلاج النفسي سواء الفردي أو الأسري، والذي يساعد على التقليل من المرض والمساهمة في علاجه.
ثالثاً: الصدمات الكهربائية: وتسمى بالتخليج الكهربائي، يلجأ إليها الأطباء في الحالات الشديدة من انفصام الشخصية.
رابعاً: العمليات الجراحية: آخر الخطوات العلاجية لمرض انفصام الشخصية حيث يلجأ الطبيب إلى إجراء عمل جراحي في نسيج المخ.