تلجأ العديد من السيدات إلى اتباع العديد من الطرق والأساليب لتأخير الدورة الشهرية لأسباب تختلف بين امرأة وأخرى، ولكن ما لا تعرفه العديد من النساء هو أن لتأخير الدورة الشهرية العديد من الأضرار.
وفيما يلي نستعرض أساليب تأخير الدورة الشهرية والأضرار التي يتسببها التأخير.
هناك مجموعة من الطرق المختلفة لتأخير االدورة الشهرية، وتشمل:
1- حبوب البروجسترون “حبوب منع الحمل المصغرة”
تساعد تلك الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط في تنظيم الدورة الشهرية، وتأخير مجيئها، وتؤخذ لذلك الغرض في اليوم الـ 15 من بدء الدورة الشهرية.
تأتي الدورة الشهرية خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 7 أيام بعد التوقف عن تناول حبوب البروجسترون.
2- حبوب منع الحمل المركبة
يرجع سبب تسمية حبوب منع الحمل المركبة بهذا الاسم لاحتوائها على هرموني البروجسترون والأستروجين، وتساعد في الحفاظ على مستويات هذين الهرمونين في الجسم، ومنع بطانة الرحم من السقوط، وتساهم تلك الحبوب في تأخير الدورة الشهرية لمدة 7 أيام.
عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل المركبة تعود الدورة الشهرية إلى نظامها الطبيعي.
3- أدوية منع الحمل الغنية بالاثينيل استراديول
تحتوي تلك الحبوب على هرمون البروجسترون بجانب بمادة اثينيل استراديول، وتساعد في الحفاظ على مستواه الطبيعي في الجسم، ما يساعد على تأخير الدورة الشهرية، نتيجة منع بطانة الرحم من السقوط.
وتستخدم تلك الحبوب لتأخير الدورة لمدة تصل إلى 17 يوم، وتأتي الدورة الشهرية بعد يومين إلى ثلاثة أيام من التوقف عن تناولها.
يتسبب اتباع الطرق السابقة بهدف تأخير الدورة الشهرية في اضطراب الهرمونات لدى النساء، وتؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار على صعيد الصحة الجنسية والتناسلية، لذا، ينصح بالابتعاد عن ممارستها إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حالات الضرورة.
وتتمثل الأضرار الصحية التي قد تتبسها الطرق السابقة فيما يلي:
– قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل المصغرة لمدة تزيد عن أسبوعين في الإصابة بأضرار صحية خطيرة.
– حال تناول حبوب منع الحمل المركبة لفترات طويلة، قد تصاب المرأة بانتفاخ البطن، وزيادة فرص التعرض لحدوث نزيف مفاجئ.
– بالرغم من مأمونية أدوية منع الحمل الغنية بمادة اثينيل استراديول عند استخدامها لفترة قصيرة، إلا أنه ينبغي تجنب استخدامها بانتظام، ويجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي من الجلطات الدموية بالابتعاد تماماً عن استخدامها