يعد تبني العقلية الإيجابية أحد أفضل الطرق لخلق السعادة والعثور عليها في حياتنا ، لذلك من الضروري أن نفعل كل ما في وسعنا لنعيش أفضل حياة ممكنة. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها خلق السعادة حتى في الأوقات العصيبة:
التعامل بمرونة
تعلم مهارات جديدة يساعد على تبنى نظرة إيجابية في إيجاد حل للمشاكل والبقاء في مساحة مليئة بالأمل. حينها سنكون أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات بقوة وتصميم.
صحتنا من أولوياتنا
طريقة التفكير الإيجابية يمكن أن تزيد من العمر وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. عندما يتم تدريب العقل على التفكير بإيجابية ، سيصبح الجهاز المناعي أقوى.
تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات
عند التفكير بشكل إيجابي، ستزيد الثقة بأنفسنا واحترامنا لذاتنا. سنكون أكثر وعيا بقيمتنا الذاتية، وعندما نثق بأنفسنا، فمن المرجح أن نتخذ قرارات جيدة تساهم في سعادتنا.
عدم التوقف عن فعل الأشياء التي نحبها
من أفضل الأشياء التي يمكننا القيام بها لنظل سعداء هو الاستمرار في فعل ما يجعلنا سعداء مثل تخصيص وقت لممارسة الرياضة حتى تتمكن من الحفاظ على عقلية متوازنة وتجنب زيادة الوزن , الكتابة , الرسم , تأليف الموسيقى أو قراءة الكتب. فلابد من منح الأولوية لهذه الأشياء لتذكير أنفسنا أننا نستحق الحب والاستمتاع بالأشياء التي تجعل حياتنا جديرة بالاهتمام.
التسامح
إن التسامح قادر على تغيير الحياة . ولكنه لا يعني مسح الماضي وكأنه لم تكن, ولكن ما يجب فعله هو التخلص ونسيان الألم والغضب والتقدم للأمام الى مكان أسعد واهدأ وهو الحاضر والمستقبل.
الاندماج مع أشخاص إيجابيين
من السهل التفكير بسلبيه عندما نكون محاطين بأشخاص تعساء يائسين لا يشعرون بأي سعادة. والعكس لو أننا محاطون بالسعداء المتفائلين الذين يشيعوا بالسعادة والتفاؤل. فلابد من اختيار الأشخاص الإيجابيين المتفائلين لنكون مثلهم حيث نضفى السعادة على حياتنا.
عدم التفكير في الصغائر
إن السعادة والتعاسة تدفق مستمر للأحداث في الحياه المادية والتأثر بها جزء مننا. فطالما إن ما يحدث ليس مدمرا , فلابد من النظر إليه على إنه شيء تافه يمكن التخلص منه.