خشونة الركبة أو “الفصال العظمي” أحد الأمراض التي تواجه معظم الأشخاص، وينتج عن ترقق في الفاصل الغضروفي نتوءات عظمية تتسبب في صعوبات بالمشي والحركة تصاحبها آلام شديدة.
وهو مرض يصيب مفصل الركبة، ويتسبب بتآكل وتحلل الغضاريف الملتصقة بالدعامة المرتبطة بها والتي توفر دعامة مرنة لعظام المفصل.
تختلف درجات الإصابة بخشونة الركبة فهناك الطفيفة منها، وهناك الأشد التي يبدأ فيها الشخص المصاب بالشعور بصوت خارج من الركبة، عند أداء أبسط الأنشطة اليومية.
كما أن المصاب بالخشونة لا يستطيع ممارسة رياضات معينة تسبب له الكثير من الألم، ولابد من استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووضع قواعد العلاج.
كما وينصح بضرورة اتباع أصحاب مرض الخشونة عدد من النصائح قبل البدء في اتخاذ العلاج الدوائي اللازم لحالتهم من أهمها:
1- الحفاظ على الوزن الصحي المناسب بعيداً عن السمنة والدهون.
2- ممارسة الرياضة لتقوية العضلات المحيطة بالركبتين وفقاً لما يحددها الطبيب.
3- الحفاظ على إجراء جلسات العلاج الطبيعي لتحسين وضع الركبة.
4- استخدام الماء الدافىء يومياً كل مساء على المفاصل والركبتين.
كما إن تخفيض الوزن ووضع الجسم فى إطار الوزن الصحي يعتبر أفضل العلاجات وأولها لمرضى خشونة الركبة، حيث إن زيادة الوزن ترفع من زيادة تحمل الركبة لطاقات إضافية قد لا تستطيع استيعابها في حالة الخشونة.
ولن يستطيع المريض حينها الوقوف كثيراً أو أداء مهامة اليومية بصورة طبيعية، والجسم المثالي في الوزن غالباً لا يصاب بآلام الركبة أو حدوث الخشونة