رغم المذاق المميز التي يحمله كعك العيد والتي يرغب بتناوله الصغار والكبار، إلا أنه يبقى مصدر قلق للنساء الحوامل خشية أن يكون له تأثير سلبي على صحة الجنين.
يمكن للحامل تناول كحك العيد، بشرط عدم الإفراط فيه، نظراً لسعراته الحرارية المرتفعة واحتوائه على نسبة عالية من السكريات والدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة.
وفيما يلي مجموعة من الأضرار الخطيرة لإفراط الحامل في تناول كعك العيد، أبرزها:
– الإفراط في تناول الكعك يؤدي لزيادة وزن الأم الحامل عن الحد المسموح به، فتصبح أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم والولادة المبكرة، وزيادة وزن الأم أثناء الحمل، قد يؤدي إلى ولادة أطفال يعانون من السمنة المفرطة.
– الإفراط في تناول كعك العيد يهدد الحوامل بالإصابة بسكري الحمل، لأن الكربوهيدرات البسيطة التي يكتسبها، نتيجة لتحضيره بالدقيق الأبيض وإضافة السكر البودرة إليه، تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكل حاد، كما وتزيد من احتمالية ولادة طفل يعاني من السكري
– احتواء كعك العيد على نسبة عالية من الدهون المشبعة المكتسبة من السمن والزيت، يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل تصلب الشرايين.
– استهلاك الحامل للأطعمة الدسمة، بما في ذلك الحلويات، بكميات كبيرة، يعرضها لخطر الإصابة بمتلازمة الكبد الدهني، التي قد تتفاقم إلى التليف الكبدي، إذا لم يتم علاجها.
– الدهون المشبعة التي يحتويها كعك العيد يسبب للحامل العديد من الاضطرابات الهضمية المزعجة، منها الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات والحموضة.
– إفراط الأم في تناول كعك العيد يضاعف من فرص ولادة طفل يعاني من متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه