متابعة – مريم أبو شاهين
قال الأمير هاري دوق ساسكس، إنه كان يتعاطى المخدرات وأدمن على الكحوليات، في فترة المراهقة بالمدرسة الثانوية، حيث كان السبب الرئيسي الذي دفعه لهذا الطريق، الفضول ورغبته في التدخين وتناول الكحوليات بكثرة.
أوضح هاري في حديثه، أن التوتر والصدمات التي كان يعيشها في هذه الفترة، كانت من ضمن الدوافع النفسية التي جعلته يلجاً لهذا الطريق، حيث يقول إنه كان يشعر بالسعادة المفرطة وعدم التفكير في الأمور التي تجعله حزيناً بمجرد تناول المخدرات.
كان يعتقد الأمير هاري، أنه في سن المراهقة يجب أن يتمتع ويجرب كل الأمور التي تجعله سعيداً، فما الأمر الذي يمنعه من تجربة هذه الأشياء، لكن أدرك فيما بعض أن هناك بعض العادات السليمة التي عليك فعلاً بدلاً من تناول المخدرات.
بدء الأمير هاري رحلته مع المخدرات من خلال تناول سيجارة الحشيش، إذ سرعان ما تم الكشف عن هذا الخبر وتم تصوير فيلم عنه بعنوان الأمير المضطرب.
وصف الأمير هاري فترة مرهقته، على أنها كانت مليئة بالحفلات الصاخبة التي كانت تستمر حتى الصباح، مع تناول الكحوليات والمخدرات وتواجد الكثير من الأصدقاء حولي، بالرغم من معرفته الجيدة أنهم غير حقيقين ولا يحبونه، لكنه كان يبحث دائماً عن الونس والأمور التي ستجعله يشعر بالسعادة.
تدخل والده الأمير تشارلز لحل هذه الأزمة، من خلال أخذ الأمير هاري والذهاب إلى مصحة للكشف عن تعاطي المخدرات والبدء على الفور في العلاج من الإدمان.
حاول الأمير تشارلز التدخل السريع لإنقاذ ابنه الأمير هاري من طريق الإدمان، لكن وصف هاري هذه الفترة على أنها من أصعب أيام حياته بسبب عنف والده معه وعدم تواجد يد مؤثرة في حياته تمنعه عن هذا الأمر.