متابعة- بتول ضوا
حمى الضنك من الأمراض الخطيرة ذات المضاعفات المهددة للحياة والتي تصل حد الوفاة، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك الذي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة يطلق عليها الزاعجة المصابة.
ينتج عنها أعراض ومضاعفات تحدث لجسمك بمجرد انتقال العدوى إليك، ومن أبرزها:
– حمى مفاجئة تستمر لمدة 5-7 أيام
– ألم في المفاصل والعضلات وقيء وإسهال
– صداع حاد، والطفح الجلدي
– حكة، والإعياء
حمى الضنك النزفية: من أبرز أنواع حمى الضنك والتى تسمى بحمى الضنك الشديدة، وهى عدوى فيروسية تتطور إلى مضاعفات قاتلة محتملة وتسبب أضراراً جسيمة للصحة، وهذا النوع مسؤول عن دخول المصابين بها إلى المستشفيات وقد تودى بحياتهم إذا لم يتم التعامل الفورى مع المصابين بها.
ومن أهم أعراض حمى الضنك النزفية:
– ألم شديد في البطن، والقيء المستمر
– التنفس السريع، ونزيف اللثة
– إعياء وقيء دموي دم
تظهر هذه الأعراض عادة في غضون 4-5 أيام من الإصابة ويصبح العلاج الطبي أمراً ضرورياً، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب فإنه يمكن أن يسبب تسرب البلازما وتراكم السوائل وضيق التنفس.
متلازمة صدمة حمى الضنك: هي أحد أنواع حمى الضنك وهى عدوى شديدة تهدد الحياة، يمكن أن تكون الصدمة في حمى الضنك مأساوية ويمكن أن يكون تطورها خطيراً، ومن أهم أعراضها أيضاً:
– حمى عالية فورية تستمر لعدة أيام
– تلون الجلد وتشكيل البقع
– نزيف في الغشاء المعوي والجهاز الهضمي.
– دم في البراز أو القيء
– نقص الصفائح الدموية في الدم
– دليل على تسرب البلازما
انتقال العدوى من البعوض الى الإنسان
تنتقل حمى الضنك عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيلة إلى البشر، الأنواع المسؤولة عن الإصابة بحمى الضنك، يمكن للآخرين أن يعملوا كناقلات في حمل العدوى، بعد أخذ الدم من الشخص المصاب، يتكاثر الفيروس في منتصف أمعاء البعوض ويختلط في الغدد اللعابية المنتشرة في الأنسجة الثانوية.
انتقال العدوى من الإنسان إلى البعوض:
نعم إنه صحيح؛ لا تنتقل حمى الضنك من البعوض فحسب، بل تنتقل من البشر بمساعدة البعوض، يمكن أن يصاب البعوض من البشر الحاملين لعدوى، يمكن أن يكون هذا الشخص مصاباً بحمى الضنك المصحوبة بأعراض أو شخص مصاب بالعدوى ولكن ليس لديه أي علامات على ذلك