متابعة – مريم أبو شاهين
وفقاً لكتاب What’s Inside the Queens Handbag وأسرار ملكية أخرى من تأليف “فيل دامبير”، فإن الملكة لا تحمل أشياء معتادة مثل المفاتيح أو المحفظة أو الهاتف، لكنها تحمل عادةً هدايا لكلابها المحبوبة، مقطوعة من الجريدة اليومية (في حال كان لديها وقت فراغ) ، مذكرات، كاميرا صغيرة وسكين قلم لتفتح به الخطابات.
يوضح “دامبير”: “يبدو أن الملكة تتأثر بالنجوم، فهي تحمل الكاميرا لتلقط صوراً لرؤساء زائرين وكبار الشخصيات الآخرين، وسكين القلم يعود إلى أيامها كمرشدة.”
كما تحمل الملكة أشياء يومية منتظمة مثل نظارة القراءة، منديل، نعناع، قلم حبر، مرآة صغيرة، أحمر شفاه، وعلبة مكياج معدنية (كانت هدية من الأمير فيليب). ويمكن أيضاً أن أشياء تجلب لها الحظ السعيد مثل الكلاب والخيول المصغرة وبعض الصور العائلية وخطاف محمول لتعليق حقيبتها تحت الطاولة.
أيضاً هناك دائمًا ورقة مطوية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية للتبرع بها لمجموعة الكنيسة في أيام الأحد، وتزيد تبرعات الملكة للكنيسة أحياناً إلى 10 جنيهات إسترلينية ولكن يبدو أن هذا تبرع سخي كما اختارت أن تقدمه.
كما تُستخدم حقيبة صاحبة الجلالة الشخصية لإرسال إشارات سرية للموظفين، إذا وضعت الملكة حقيبة يدها على طاولة العشاء، فهذا يشير إلى أنها تريد أن ينتهي الحدث في غضون الخمس دقائق القادمة، إذا وضعت حقيبتها على الأرض، فهذا يدل على أنها لا تستمتع بالمحادثة وتريد أن تنقذها سيدة الانتظار.