متابعة – مريم أبو شاهين
ألمحت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن إنهاء العلاقة بين ميليندا وزوجها بيل غيتس قد يكون بسبب علاقة غرامية سابقة للملياردير.
وقالت الصحيفة: إن شركة مايكروسوفت أجرت تحقيقاً، في عام 2019، حول مزاعم إمرأة بشأن علاقة جنسية سابقة مع مؤسس الشركة، بيل غيتس، وربطت الصحيفة بين ما كشفته، الأسبوع الماضي، بشأن تشاور ميليندا غيتس مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، قائلة إن زواجهما “تحطم بشكل لا رجعة فيه”.
وقالت الصحيفة “إن أعضاء في مجلس إدارة مايكروسوفت استأجروا شركة محاماة لإجراء تحقيق، في أواخر عام 2019، بعد أن زعمت مهندسة في الشركة في رسالة أنها أقامت علاقة جنسية على مدار سنوات مع غيتس”.
وأثناء متابعة التحقيق، دعا الأعضاء غيتس إلى التنحي عن مجلس الإدارة، في عام 2020، رغم مرور ثلاثة أشهر حينها فقط على إعادة انتخابه لمنصبه، وذلك بعد أن اعتبروا العلاقة “غير لائقة”، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أشخاص “مطلعين على الأمر”.
وخلال التحقيق، قرر بعض أعضاء مجلس الإدارة أنه لم يعد مناسباً لغيتس أن يشغل منصب مدير في الشركة التي بدأها وقادها لعقود، على حد قول الأشخاص للصحيفة.
وقال شخص آخر مطلع على الأمر، إن غيتس استقال قبل اكتمال تحقيق مجلس الإدارة وقبل أن يتخذ مجلس الإدارة قرارا رسميا بشأن هذه المسألة.
وأكدت متحدثة باسم غيتس أنه “كانت هناك علاقة غرامية منذ ما يقرب من 20 عاماً، انتهت بشكل ودي”، وأكدت أن قرار التنحي “لم يكن مرتبطاً بأي حال من الأحوال بهذه المسألة، وكان في الواقع، قد أعرب عن رغبته في قضاء المزيد من الوقت من أجل عمله الخيري منذ عدة سنوات “.