الوقوع في الحب ليس أمر اختياري فعندما تقابل الشريك وتقع في حبه، هنا عليك تحديد مصير هذه العلاقة والتأني في إكمالها أو لا.
إذا كنت تريدين معرفة مصير زواجكِ كل ما عليك فعله الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة، إجابتكِ ستحدد استمرارية علاقتكما:
ما هي أهدافكِ على الصعيد المالي وكيف يمكننا محاولة تحقيقها؟
أولًا وقبل كل شيء يجب أن تتحدثا عن المال.
والمال هو المصدر الأول للتوتر في العلاقة بين الزوجين، لذا فإنّ البدء على الصفحة ذاتها بشأن النقود منذ البداية، أمر في غاية الأهمية، والسؤال عن الأهداف المالية أمر إيجابي أكثر من القول : “لماذا لا تدفع فواتيرك أبدًا في الوقت المحدد، ولكنك تصرف الكثير من النقود على طلب الطعام من الخارج ثلاث ليالٍ في الأسبوع؟”، سوف تريدين أن تبدئي بالحديث في هذا الموضوع وأن تعرفي ماذا إذا كان كلاكما متوافقين من الناحية المالية، ليس من حيث كم يكسب كل منكما من النقود، ولكن كيف ينظر كلاكما إلى الأموال وكيفية إدارتها.
كيف يمكن أن أساعدك عندما تكون متوترًا وتتعرض إلى الضغوط؟
أحد أفضل الأشياء التي يمكنكِ فعلها للشريك، هو أن تعرفي كيف يمكنكِ مساعدته عندما يكون محبَطًا، فبعض الناس يحتاجون إلى طمأنتهم، بينما يحتاج بعضهم الآخر إلى المساحة أو الفضاء ليكونوا بمفردهم، وقد يحتاج آخرون إلى أن يسمع حديث حاذق، كل شخص مختلف عن الآخر.
ولكن عندما نكون متوترين ونصارع حقيقة، فقد لا نكون قادرين على توصيل هذه الاحتياجات تمامًا، ولذلك فإنّ تثبيت وترسيخ ما تحتاجانه مقدمًا، يعني أنكِ وشريكك قادران على مساعدة كل منكما الآخر عند الحاجة، والتأقلم والتكيّف مع التوتر والضغط عندما ينشأ.
ما هو أسلوبكِ للتواصل؟
التواصل في غاية الأهمية للعلاقة، ولكن قد يكون الأمر صعبًا لأن تعرفي كيف يمكنكِ أن تحظي بعملية تواصل صحية، إذا كان لكلاكما أسلوب تواصل مختلف عن الآخر.
هكذا سيبدو الحال، التواصل بشأن التواصل! هل يحتاج أيّ منكما إلى وقت للتفكير بشأن الأمور؟ هل يقول أحدكما كلامًا فظًّا ثم يندم على ذلك؟ هل يفضل أحدكما التواصل كتابة؟ عليكما بحل مسألة التواصل وسوف تصبح كل الأشياء الأخرى أسهل.