اضطراب فرط الحركة، أحد اضطرابات الصحة العقلية والمرتبط بمجموعة من المشكلات الصحية وهو ما يؤثر بالسلب على حياة المصاب سواء النفسية والجسدية.
تبدأ الأعراض المصاحبة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في مرحلة مبكرة من الطفولة وتستمر حتى البلوغ.
إلى الآن لا توجد أسباب واضحة للإصابة باضطراب فرط الحركة، ولكن، هناك مجموعة من العوامل التي قد ترتبط بالإصابة، وتشمل:
1- بعض الحالات المرضية: كالحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو اضطرابات الغدة الدرقية اضطرابات الدماغ، أو الاضطرابات النفسية، أو استخدام العقاقير المنشطة.
2- الجينات الوراثية: تلعب دوراً في الإصابة باضطراب فرط الحركة، كمعاناة أحد الأقارب من نفس الاضطراب، أو أي اضطراب عقلي أخر.
3- العوامل البيئية: كالتعرض للرصاص في مرحلة الطفولة.
4- عوامل أخرى: كتدخين الأم للسجائر أو شرب الكحوليات أثناء الحمل، أو حال ولادة الطفل مبكراً
عند الإصابة باضطراب فرط الحركة تظهر على الأطفال بعض الأعراض التي تشمل:
– صعوبة التركيز في المدرسة.
– تقلب الحالة المزاجية بشكل متكرر.
– فرط النشاط، ونقص الانتباه.
– فقدان القدرة على التخطيط.
– سلوكيات اندفاعية، مثل ضرب الطلاب الآخرين.
أما البالغون المصابون باضطراب فرط النشاط فيعاني البالغون من:
– صعوبة في تذكر الأسماء أو الأرقام أو أجزاء من المعلومات.
– الشعور بالقلق، ومشكلات العمل.
– مشكلة في السيطرة على الغضب.
– الاندفاع، كثرة الشعور بالملل.
– تقلب المزاج، الاكتئاب.
– مشكلات العلاقة الزوجية.
هناك عدة طرق لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن تشير الأبحاث إلى أنه بالنسبة للعديد من الأطفال، فإن أفضل طريقة لإدارة الأعراض هي اتباع نهج متعدد الوسائط يتضمن طرقاً متعددة للعلاجن تشمل تناول الأدوية، ومعرفة المرض أكثر، وتلقي دعم من العائلة.
وينبغي على المرضى الحرص على زيارة الطبيب المختص بانتظام، نظراً لأنهم غالباً ما يعانون من مشكلات أخرى مثل القلق، واضطراب الوسواس القهري.
وفيما يخص الأدوية، فهناك نوعان من الأدوية لعلاج ذلك الاضطراب، وهما الأدوية المنشطة، أو غير المنشطة.
وتشمل العلاجات السلوكية التي يمكن أن تكون جزءاً من خطة العلاج، التدريب على الاسترخاء، والتحكم في الضغط العصبي، لتقليل الشعور بالقلق والضغط، إضافة إلى تعلم طرق جديدة للحفاظ على النظام أثناء العمل والمنزل، تثقيف العائلة بشأن الاضطراب، للمساعدة على فهم كل ما يتعلق به.