قالت الفنانة التونسية درة في لقاء لها، أن “بين السما والأرض” كانت تجربة جديده كونه 15حلقة بالرغم أنها ليست المرة الأولى الذي يقدم فيها مسلسلات 15 أو 17 حلقة.
وأضافت: “أرى أن عدد الحلقات يحدده الموضوع المعروض، خصوصاً أن بين السما والأرض مسلسل ثري ومليء بالشخصيات والأحداث وكل شخصية لديها قصة منفصلة فهو مسلسل مكثف في 15 حلقة”.
وتابعت درة: “كان المسلسل بالنسبة لي تجربة جديدة في رمضان خاصة أن مسلسل الـ 30 حلقة يجعل الممثل موجود طوال الشهر، ولكن يحسب لهذا المسلسل أن قام بعرض قضايا مجتمعية وتحدث عن الطبقة المتوسطة التي قلما تتحدث عنها الدراما فمعظم شخصيات بين السما والأرض من تلك الطبقة”.
وأكملت: “لم أخش المقارنة مع الفيلم، فكان لي تجربة في مسلسل “العار” الذي تم تقديمه في فيلم من بطولة فنانين من عمالقة الفن وقام البعض بالهجوم على المسلسل قبل عرضه، ولكنه خالف كل التوقعات ونجح نجاحاً كبيراً، فعندما نجحت تلك التجربة لم أخشى من بين السما والأرض خاصة أن قصته مختلفة فالمؤلف والمخرج أخذوا حالة الأسانسير وأقتبسوا من شخصيات نجيب محفوظ وأضافوا الكثير ولكنه في النهاية جاء مختلف”.