متابعة – مريم أبو شاهين
انتشرت تقليعة جديدة من تقاليع «التيك توك» تفيد باختفاء الأبناء، إذ تحث المراهقين على الاختفاء عن قصد لمدة 48 ساعة، لمعرفة مقدار الاهتمام الذي يحصلون عليه.
ونشر العشرات من مقاطع الفيديو عبر «تيك توك» توجه نصائح للمراهقين حول “كيفية الاختفاء” بما في ذلك “ابدأ في تجنب أصدقائك” و“حذف جميع وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بك”.
وشكلت حملة بحث ضخمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد الإبلاغ عن اختفاء فتاتين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً في ستوكتون أون تيز، تيسايد.
بعد أن شوهدت الفتيات آخر مرة في منطقة إيستبورن، في ستوكتون أون تيز، حوالي الساعة 6.15 مساءً يوم السبت.
إذ بدأ ضباط الشرطة في البحث، وتصاعدت الأمور يوم الأحد عندما سارعت طائرة الشرطة لتطهير المنطقة من السماء.
وانضم لهم العشرات من الأقارب والأصدقاء والسكان المحليين وتجمع الحشد تحت الأمطار الغزيرة الساعة 5 مساء، يوم الاثنين لإجراء بحث آخر في المنطقة.
كما غردت الشرطة: “يا فتيات، من فضلك اتصلن بشرطة كليفلاند على الرقم 101 فقط لإعلامنا بأنكن بخير وبصحة جيدة، لستن في أي مشكلة، نحن بحاجة فقط لمعرفة أنكن بخير! ”
وفي النهاية تمكنوا من العثور على الفتاتين يوم الإثنين، أمنتين وبصحة جيدة.
وأدت الحادثة إلى اندلاع عاصفة من الغضب بسبب أن الفتاتين اختفيتا كجزء من توجيه تطبيق «التيك توك».
إذ أوضح أحد مستخدمي فيس بوك: “أنه جنون أن يختفي المراهقون لمدة 48 ساعة ويغادر أحدهم المنزل ويحمل الهاتف، بينما يحمل الآخر هاتفه لمراقبة التحديثات وعمليات البحث ومعرفة الأماكن التي لا يتواجد فيها الأشخاص الذين يبحثون عنهم.”