بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي حصد حياة 3,438,682 شخصاً حول العالم، وسجل 165,954,340 إصابة، أشارت العديد من الدراسات إلى ظاهرة غير اعتيادية لدى عدد من المصابين بـ “كوفيد-19″، وهي “نقص الأكسجين الصامت” والتي يمكن أن تكون عرضاً خطيراً لأمراض الجهاز التنفسي.
يذكر أن نقص الأكسجين هو إشارة تحذير لفشل وشيك لأعضاء الجسم الحيوية مثل الكلى والدماغ والقلب، وعادة ما يكون مصحوباً بضيق تنفس واضح، إلا أن نقص الأكسجين الصامت لا يؤدي إلى ظهور أي علامات خارجية واضحة أو متاعب إلا بعد أن يتطور المرض ويحدث ضرر شديد في الرئتين.
وأوضح الخبراء أن المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجين الصامت، يمكنهم المشي والتحدث بسهولة، بل يكون ضغط الدم ونبض القلب لديهم أيضاً في المعدلات الطبيعية، على الرغم من أن مستويات الأكسجين تكون قد انخفضت أقل من 80%، لا سيما بين فئة الشباب.
ويُلاحظ انتشار نقص الأكسجين الصامت بشكل خاص عند الشباب لأن مناعتهم عالية، وبالتالي يمكنهم تحمل قدر كبير من نقص الأكسجين، وفي حين تظهر أعراض نقص الأكسجين على كبار السن عند نسبة تشبع 92% فإن الشباب لا يعانون من أي متاعب حتى مستوى تشبع بنسبة 81%.