العديد من الأبحاث رصدت تأثير اضطرابات النوم على نمط الحياة المتبع وعلى الصحة الجسدية والنفسية، وأوضحت دراسة جديدة أن العمل خلال النوبات الليلية، يعرض الشخص لحالة مزمنة تعرف باسم “اضطراب نوم العمل في المناوبة” وهو ما يهدد بخطر التعرض لحوادث السير بمعدل ثلاثة أضعاف.
فقد وجد باحثون من جامعة ميسوري أن الأشخاص الذين يعملون خلال ساعات “غير تقليدية”، مثل من الساعة 11 مساء إلى الساعة 7 صباحاً معرضون لخطر تطوير هذه الحالات المزمنة التي تؤثر على نومهم، والتي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على حياتهم وحياة الآخرين.
زادت حالات النوم المزمنة الأخرى، مثل توقف التنفس أثناء النوم والأرق، من خطر حدوث حوادث بنسبة 29 و 33 في المائة على التوالي.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة برافين إيدارا، في بيان. “هذا الاكتشاف له العديد من الآثار الرئيسية، بما في ذلك الحاجة إلى تحديد التدابير الهندسية المضادة للمساعدة في منع حدوث هذه الأعطال”.
وأضافت: “يمكن أن تشمل هذه التدابير توافر مناطق الراحة على الطرق السريعة، واليافطات على جانب الطريق وفي السيارة لتحسين انتباه السائق، وكيفية تشجيع السائقين الذين قد يكون لديهم نوبة عمل في وقت متأخر من الليل على اتخاذ وسائل النقل الأخرى، بما في ذلك النقل العام أو خدمة مشاركة الركوب”.