أوضحت دراسة أمريكية أن هناك بعض الضرر من وضع الطفل الذي يمر بمرحلة التنسنين قطعة من البلاستيك بين أسنانه بغرض تقليل آلام التسنين.
أضرار لعبة التسنين:
تلجأ الأم عادة إلى تخفيف آلام التسنين بالعضاضة، وهناك عدة أشكال وألوان منها متوفرة تجارياً، ولكن الدراسة أشارت إلى أن الأطفال الذين يلهون بها خلال فترة التسنين يتعرضون لمشاكل ترتبط بالكلام لاحقاً، وتؤدي لتأخر النطق.
ويحتاج الرضع الذين يمرون بمرحلة التسنين المؤلمة والحرجة إلى “حركة لسان حرة”، أي أن يكون اللسان حراً غير مقيد بشيء في الفم، من أجل تطوير الحروف ونطقها بشكل أفضل، ولكن ذلك لا يحدث بسبب وضع العضاضة في الفم على الدوام، وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف وجود صلة مباشرة بين حركات الفم والسمع وتأثيرها على عملية النطق لدى الأطفال مستقبلاً.
كما أن لعبة التسنين تؤدي لنزول المزيد من اللعاب الذي قد يؤدي لحدوث التهاب في المنطقة المحيطة بفم الرضيع.