تحدث خبراء عن إمكانية تخفيف إجراءات تنظيف الأسطح للوقاية من الفيروسات، خاصة فيروس كورونا المستجد، مع قيام عدد كبير من الناس بالتحصين من الفيروس، وبسبب توصيات علمية جديدة تشير إلى أن الأسطح لا تنشر هذا الفيروس بسهولة.
وينقل موقع “غلوب آند ميل” الكندي عن خبراء قولهم إنه حان الوقت لتجاوز “مسرح النظافة”، ويقول إنه في حين يتفق بعضهم على أن نظافة اليدين يجب أن تظل عادة تتجاوز الوباء، وأن التطعيم هو أفضل شكل من أشكال الحماية من كورونا، فقد حان الوقت لإنهاء هذا الهوس بالنظافة.
وتحت عنوان “لماذا حان الوقت للتوقف عن مسح البقالة وإجراءات التنظيف الأخرى التي لا تقلل من مخاطر انتقال العدوى”، قال الموقع إنه في جميع أنحاء كندا، يحافظ الأفراد والمؤسسات على بروتوكولات التنظيف العميق ووضع المنتجات في الحجر الصحي منذ بداية الوباء.
الدكتور بيتر جوني، خبير أيضاً في الأمراض المعدية والمسؤول المحلي في أونتاريو، قال إنه في الأماكن العامة، يكون خطر انتقال العدوى من خلال الأسطح “منخفضاً نسبياً” ويمكن “معالجته بسهولة من خلال التنظيف التقليدي دون التنظيف العميق ومطهر اليد”.
ويشير إلى أنه في الهواء الطلق، مثل الملاعب، تساعد الأشعة فوق البنفسجية أيضا على تطهير الأسطح.
الدكتورة ليغان باركس، اختصاصية الأمراض المعدية وعالمة الأحياء الدقيقة في جامعة ماكغيل، قالت إنه يجب التركيز على “تحسين التهوية في الأماكن التي نعرف أن فيها أعلى مخاطر انتقال العدوى، مثل مرافق الرعاية، وإعادة النظر في تقدير المساحات بين الأفراد في أماكن العمل والمؤسسات”.
وفي تقرير لموقع “هيلث لاين” أشار الدكتور، ويليام شافنر، خبير الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في تينيسي، إلى ما خلصت إليه “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” الأميركية مؤخراً من أن “الانتقال السطحي ليس هو المسار الرئيسي” الذي ينتشر من خلاله فيروس كورونا.
وينصح الطبيب بطريقة “فعالة وبسيطة” وهي “تنظيف اليدين”.