بعد يوم شاق وطويل يكون الاستحمام أفضل سبيل للإنتعاش وتخفيف حدة التوتر والحصول على الراحة والاسترخاء، لكن الكثير منا يقع في حيرة، بين الاستحمام بالماء البارد أم الساخن وأيهما أفضل؟
حسم الجدال أطباء محذرين من أن الاستحمام بالماء الساخن قد يكون له تأثير سلبي على الصحة.
كما أوضحت طبيبة التجميل الدكتورة ريكا تايلور، المختصة في الصحة والجمال: “الاستحمام الأكثر برودة أفضل للبشرة، وذلك لأن استخدام الماء الساخن جداً يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجلد.
حيث يتسبب الماء الساخن في تلف خلايا الكيراتين الموجودة على الطبقة الخارجية من الجلد أو البشرة، كما وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى جفاف الجلد وتفاقم حالات الجلد مثل الإكزيما، ما يؤدي غالباً إلى احمرار الجلد وحكة وجفاف الجلد”.
وأضافت الدكتورة ساشا دوات، استشارية الأمراض الجلدية في عيادات “ستراتوم”: بضرورة تجنب الإفراط في الاستحمام أو الاستحمام بالماء الساخن جداً، حيث يمكن أن يجفف الجلد ويسبب الالتهاب للطبقة العليا من الجلد.
وقالت: لا يوجد رقم سحري لوقت الاستحمام الأمثل، لكن من 5 إلى 10 دقائق سيكون دليلاً جيداً وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في حاجز الجلد على أي حال، على سبيل المثال، أولئك الذين يعانون من الأكزيما، أود أن أقترح أقصر وقت ممكن، والخروج”.
وأشار الدكتور آدم فريدمان، من عيادات “ستراتوم” إلى ضرورة التحكم في درجة الحرارة، أي زيادة في درجة الحرارة ستزيد بشكل طبيعي من تدفق الدم إلى سطح الجلد، وتجعل كل شيء يبدو أكثر احمراراً بشكل ملحوظ.
لذلك، إذا لاحظت أن بشرتك أصبحت حمراء جداً بعد الاستحمام، فإن درجة الحرارة مرتفعة جداً وإذا كنت تعاني من جفاف الجلد أو الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية، فإن الماء الدافئ هو الأفضل لأن الماء الساخن يمكن أن يسبب التهاب الجلد ويزيد من سوء حالته.
وأوصي أيضاً بتجنب الاستحمام بالماء الساخن بعد التمرين، لأن هذا التغيير المفاجئ في درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي إلى الحكة.