متابعة – مريم أبو شاهين
تعرضت سيدة ألمانية تدعى “فلور ويب” قامت بشراء طاولة وكراسي للحديقة أونلاين لتجهيز فناء منزلها بشرق لندن فى فصل الصيف لتكتشف عند استلام المشتريات أنها طاولة وكراسي “لعبة”.
وأصيبت السيدة بصدمة عندما سلمها عامل الدليفري الأثاث والكراسي التي دفعت فيها أكثر من 60 جنيهاً إسترلينياً، معتقدة أن العامل يمزح عندما سلمها الكراسي والطاولة متناهية الصغر وهي جزء من ألعاب الأطفال، وعندما تساءلت عن مشترياتها الحقيقية، أجابها بكل جدية أن هذا هو ما طلبته وفق السجلات والأوردر لديه.
وأشارت فلور أنها شاهدت الإعلان على الإنترنت، وقد ظهرت قطع الأثاث في حديقة محاطة بالشموع، مع وضع المشروبات والأطباق على سطح الطاولة، قائلة :”لقد تعرضت للنصب”، وعندما حاولت تقديم شكوى، قامت الشركة التي تبيع الأثاث بحذف إعلاناتها عبر الإنترنت.
وقالت فلور :”أستحق أن أضرب نفسي، لأنني لم أنتبه أنه لم يكن هناك أية أبعاد أو قياسات في الإعلان”، مضيفة “لقد كانت خدعة متقنة، لكن ليس ذنبي، وبصراحة ليست لدى رفاهية الاستغناء عن 60 جنيهاً إسترلينياً في شراء لعب أطفال”.