بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الرواندية كيغالي في محاولة لرأب الصدع مع هذا البلد الأفريقي الذي يتهم فرنسا منذ عقود بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية، أقر ماكرون، علنًا بـ “المسؤولية الجسيمة” لفرنسا.
وفي التفاصيل، قال ماكرون إن على فرنسا الاعتراف بجزء من المعاناة التي تعرض لها شعب رواندا، مؤكداً أن بلاده لم تكن متواطئة في عمليات الإبادة التي وقعت إبان الحرب الأهلية بين عرقيتي الهوتو والتوتسي، ولكنها “دعمت نظاماً إجرامياً وقاتلاً”.
يذكر أن حوالي 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي قتلوا في 3 أشهر في رواندا خلال مذابح بدأت في السادس من أبريل 1994.