العديد من الحالات المرضية الي تسبب زيادة فرص الإصابة بعدوى كورونا الشديدة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.
كما وقد كشفت دراسة جديدة نشرت في الجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء، أن هناك حالة صحية شائعة نسبياً يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بعدوى كورونا الشديدة، وهي غير متوقعة إلى حد ما.
وتقول الدراسة الجديدة، إن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بالنساء الأخريات في فئتهن العمرية، وكثير منهم بخلاف ذلك من الشباب وبصحة جيدة.
ويوضح مركز السيطرة على الأمراض أن النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض غالباً ما يكونن مقاومات للأنسولين، مما يعني أنه بينما يمكن لأجسامهن إنتاج الأنسولين لا يمكنهن استخدامه بفعالية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
كما أن لديهم مستويات أعلى من الأندروجينات (هرمونات الذكورة التي تمتلكها الإناث) والتي يمكن أن تمنع إطلاق البويضات (الإباضة) وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وتخفيف شعر فروة الرأس، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم.
النساء المصابات بهذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وهي واحدة من أكبر عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها لكورونا.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من نصف النساء المصابات بهذه الحالة يصبن بمرض السكري قبل بلوغهن الأربعين من العمر، كما أنهم أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين وأمراض القلب وسرطان بطانة الرحم، كما أن ارتفاع ضغط الدم وانخفاض فيتامين د، المرتبطان بزيادة خطر الإصابة بكورونا، أمر شائع لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.