العديد من السلوكيات اليومية اعتدنا على فعلها دون التفكير فيما تحمله من مخاطر على الجسم، أو ولربما اعتقدنا أنه على برائتها وبساطتها لا تحمل أي أخطار، إلا أنها قد تشكل عدواً كامناً للجسم تستنزف قواه الجسدية والنفسية وتدمره تدريجياً
وفيما يلي أبرز السلوكيات المدمرة للجسم:
– حمل الحقيبة الخطأ: يؤدي إلى معاناة العمود الفقري من عدم تقسيم الوزن على الكتفين، فيما يعاني العنق من الألم وكذلك الرأس من الصداع، إضافة إلى إصابة الجسم بالتشوه.
– العمل على الحاسوب المحمول: دون مراعاة وضعية الجلوس تعتبر من ضمن عادات تدمر الجسم، والسر في أن الاستلقاء براحة أثناء النظر للحاسوب من أعلى يضعف العضلات بعدما يجهد الرقبة.
– إضافة الحليب للقهوة: بصفة يومية تعد من ضمن عادات تدمر الجسم دون أن نعلم، فبينما يعتبر الحليب وغيره من منتجات الألبان من عناصر تحسين الصحة، فإنه لا يمكن تجاهل دور تلك المنتجات أيضا في زيادة الالتهابات ومن ثم زيادة حدة آلام الظهر، لذا فمع إمكانية قيام الكافيين بخلق البيئة المناسبة لمعاناة الظهر من الآلام المزعجة.
– كي الملابس باستمرار: لا تكمن الأزمة هنا في عملية الكي نفسها، بل في انحناء الجسم أثناء القيام بتلك المهمة المنزلية، لذا ينصح حينها باستخدام مقعد مزود بظهر طويل، علاوة على الاستعانة بمنشفة ملفوفة لوضعها خلف الظهر لمنعه من الانحناء.
– الاعتماد على البطانيات الثقيلة: تؤدي للمعاناة من مشكلات عدة فيما يخص وضعية الجسم، مع السعي إلى تنظيمها لترتيب الفراش عند الاستيقاظ، حيث نضطر إلى الانحناء بالجسم واستخدام العضلات بصورة ليست مفيدة دوماً.
– ممارسة التنس: تتسبب في تألم العضلات مع وضع الضغوط على العمود الفقري في ظل تحريك اليدين باستمرار، الأمر الذي يمكن تجنبه مع ارتداء أحذية قابلة لتحمل صدمة الارتطام بالأرض مع ضرورة إجراء تمرينات التمدد قبل وبعد اللعب.
– ارتداء النظارات غير المناسبة: يسبب معاناة الجسم من الوضعيات غير السليمة، وذلك لأننا سنسعى للنظر عبر الجزء السفلي من العدسة عبر إمالة العنق بدرجة تضر بها بمرور الوقت.
– حمل الهاتف بين الكتف والأذن: واحدة من أخطر عادات تدميؤ الجسم مع ممارستها دورياً، حيث ترتبط تلك العادة بالانشغال في عمل آخر أثناء الجلوس لساعات طويلة، لتزيد من فرص معاناة الظهر من الأزمات، وخاصة وأن عضلات الكتفين والرقبة ليست موكلة لتحمل هذا الوضع لفترات طويلة.