يلعب النوم دور مهم الوقاية من العديد من الأمراض وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة، وعليه فإن نقص النوم يترتب عليه العديد من الآثار السلبية حيث يرتبط نقص النوم بالعديد من الحالات الصحية التي تحد من الحياة مثل: أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية.
ولتلافي المخاطر المحتملة لنقص النوم وإطالة العمر من الضروري الحصول على قسط كاف من الراحة.
وحدد المعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NIH) نوعين أساسيين من النوم:
• حركة العين السريعة REM .
• غير REM.
ويُعرف عدم حركة العين السريعة باسم “النوم العميق”، بينما يحدث نوم حركة العين السريعة عندما يحلم الشخص.
وأظهرت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تسبب أيضاً صعوبات في:
• اتخاذ القرارات، وحل المشاكل.
• السيطرة على العواطف، والتحكم في السلوكيات.
• التعامل مع التغيير.
كما ربط الحرمان من النوم بالاكتئاب وسلوك المخاطرة.
ومع الأخذ في الاعتبار مدى أهمية النوم للصحة العقلية والجسدية، ما مقدار ما تحتاجه من النوم حقا؟.
وناقش الدكتور دانيال كريبك وفريقه البحثي من جامعة كاليفورنيا، في السؤال نفسه بالضبط مع أكثر من مليون مشارك على مدار ست سنوات، وتوصلوا إلى استنتاجات محددة.
واكتشفوا أن سبع ساعات هي الوقت الأمثل الذي يحتاجه الشخص لإطالة عمره، والمثير للدهشة أن النوم لأكثر من سبع ساعات كان مرتبطاً بقلة طول العمر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على أقل من خمس ساعات ونصف الساعة كان ضاراً أيضا بصحة الناس.
وتشير المعاهد الوطنية للصحة إلى “دين النوم”، حيث يؤدي الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة إلى تراكم.
وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة: ”على سبيل المثال، إذا فقدت ساعتين من النوم كل ليلة، فسيكون عليك دين نوم لمدة 14 ساعة بعد أسبوع”.
إذا شعرت أنك قد تغفو أثناء الأنشطة التالية، فأنت على الأرجح تعاني من نقص في النوم:
• الجلوس والقراءة أو مشاهدة التلفزيون.
• الجلوس في مكان عام، مثل السينما أو الاجتماع أو الفصل الدراسي.