متابعة- مريم أبو شاهين
واجه جيمس براينت، اتهامات بالاعتداء، جعلته يمضى خمسة أسابيع مختبئاً في بلدة صغيرة في شمال أوتاجو، وقال لوسائل الإعلام المحلية إن الوقت الذي قضاه هناك كان رائعاً، لكنه كان مستعداً لمغادرة المكان في أي لحظة.
حيث قرر الرجل النيوزيلندي عدم تسليم نفسه إلى الشرطة بطريقة تقليدية، واستأجر طائرة هليكوبتر خصيصاً ليصل بها إلى مركز الشرطة.
وعن محاولة تسليم نفسه إلى الشرطة، يروي آرثر تايلور السجين السابق والمدافع الحالي عن السجناء أنه توسط في عملية الاعتقال السلمي، حيث اصطحب براينت لتناول الشمبانيا والمحار في طريقهما إلى المحطة، وكانت أول وجبة طعام شهية له منذ أسابيع.
وشملت التهم التي يواجهها براينت الاعتداء بسلاح والإصابة بقصد الإصابة وثلاث تهم بنشر مكالمات غير لائقة، وحذرت الشرطة الجمهور من أنه يعتبر خطراً ولا ينبغي الاقتراب منه.