يعد الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في الجسم لدوره المهم في تنقية الجسم من السموم وتخليصه من النفايات، لذلك فإن الحفاظ على صحته أمر في غاية الأهمية، وتبدأ خطوات العناية بصحته انطلاقاً من النظام الغذائي المتبع، في ذلك أوضح خبراء الصحة عن وجود بعض الأطعمة التي من شأنها أن تعزز صحة الكبد، أبرزها:.
1- الجزر: يعتبر مصدراً ممتازاً للجلوتاثيون، وهو مادة مكونة من 3 أحماض أمينية مختلفة تعمل كمضاد قوي للأكسدة، خاصة في إزالة السموم من الكبد.
2- الطماطم: تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الأمينية اللازمة لبناء الجلوتاثيون المضاد للأكسدة، الذي ينظف الكبد من جميع السموم المختلفة المتراكمة فيه، كما تحتوي على كمية كبيرة من الليكوبين، الذي ثبت أنه ضروري في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك في مكافحة السرطان.
3- الجريب فروت الأحمر: يحتوي على المزيد من فيتامين سي، كما يعتبر ضرورياً لإزالة السموم من الكبد لأنه يحتوي على ما لا يقل عن 18 نوعاً من الأحماض الأمينية المختلفة الضرورية لجسم الإنسان، وبالتالي ينصح بإدراجه في النظام الغدائي.
4- السبانخ: يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن وهو معروف بشكل خاص بمحتواه الكبير من الحديد، ويساعد على تطهير الكبد من خلال قدرته على تحفيز عمل الإنزيمات التي تكسر السموم، وينصح خبراء التغذية بتناول أوراق السبانخ الطازجة للاستفادة القصوى من فوائدها.
5- الملفوف: يحفز تناول الملفوف الطازج إنتاج الإنزيمات التي تكسر السموم المتراكمة في الكبد وتساعد على تنظيفه، بالإضافة إلى قدرته على تنظيف الكبد، يحتوي الملفوف أيضاً على مركبات تعمل كمضادات للالتهابات، وتساعدنا على التعافي من الأمراض المختلفة بسرعة.
6- الكركم: يعتبر الكركم من أكثر البهارات الموصى بها للحفاظ على صحة الكبد، بسبب قدرته على إنتاج الإنزيمات التي تزيل المكونات المسببة للسرطان، التي تتراكم في الكبد وأنظمة الجسم الأخرى.
7- الجوز: يُعد الجوز مصدراً ممتازاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والأحماض الأمينية أرجينين والجلوتاثيون التي تنظف الكبد من السموم المتراكمة.
وأظهرت بعض الدراسات أن الجوز فعال بشكل خاص في الحفاظ على دماغ حاد وصحي عند التقدم في العمر.
8- الأفوكادو: واحد من أكثر الأطعمة التي تحمل الكثير من الفوائد الصحية، وذلك بفضل تركيزه العالي من العناصر الغذائية الأساسية والمفيدة، بما في ذلك الإنزيم الذي يدفع الكبد إلى إنتاج الجلوتاثيون، وبالتالي الحفاظ على نظافته وعمله بشكل صحيح.
9- التفاح: يساهم في صحة الكبد، وإن كان بشكل غير مباشر، حيث يحتوي على البكتين والعديد من الألياف الغذائية، وهما مكونان مسؤولان عن تنظيف الفضلات من الأمعاء، ما يسهل على الكبد العمل، ويسمح له بالعناية بشكل أفضل ببقية أعضاء الجسم