بعد انخفاض ملحوظ في أعداد مصابي فيروس كورونا في الصين، يعود القلق مرة أخرى بعدما أعلنت السطات الصينية إغلاق مدينة قوانشغتشو، كما أمرت سكانها بالبقاء بداخل مساكنهم للخضوع لفحص كورونا، ويأتي هذا بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس الأمر الذي سبب الإزعاج للسلطات
وتم تشديد الإجراءات الاحترازية على البلاد حيث أغلقت الأسواق ومراكز رعاية الأطفال والأماكن الترفيهية وإغلاق المطاعم بالإضافة إلى إبلاغ المدارس بوقف حضور الطلاب وصدرت أوامر للمواطنين بالحد من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق بأربع مناطق مجاورة
وحول ظروف المدينة المغلقة، قال الدكتور على الوعري استاذ جراحة الصدر فى ووهان بالصين أنه انتشرت مؤخراً حالات مصابة بسلالة كورونا الهندية في أحد الأحياء بمدينة كوانجو بجنوب الصين، وأن حركة تعقب الإصابات أظهرت أن انتشار السلالة وصل إلى شخص وصل مؤخراً من رواندا إلى الصين، وعلى الرغم من أنه خضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وكانت نتائج اختباراته سلبية، انتقلت العدوى إلى الأشخاص الذين كانوا مخالطين له من الفندق بعد مغادرته الحجر الصحي
وأضاف أنه تم الإبلاغ اليوم عن حالة مؤكدة جديدة وحالتين لا تظهر عليهم الأعراض من قوانغتشو مشيراً إلى ان السلطات الطبية قررت فرض العزل على عدة مناطق هناك وعمل فحص شامل للسكان منعاً لانتشار الوباء في البلاد مرة أخرى
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن 7 حالات وتستمر عملية الفحص للسكان المقيمين في تلك المنطقة حوالي 15 مليون نسمة
وأكد الوعري أن الحكومة الصينية تتخذ إجراءات مشددة لتفادي انتشار الفيروس من الحالات المصابة مؤكداً أنهم يتم عزلهم في مستشفيات خاصة