يلعب فيتامين B12 دور مهم في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، وعليه فإن نقصان مستوياته يهدد بمجموعة من الأعراض النفسية والجسدية، فتأثير نقص فيتامين B12 على الصحة النفسية، لا يقتصر على المعاناة من تقلب المزاج فقط، بل هناك مزاعم تفيد بأنه قد يتسبب في الإصابة بالاكتئاب، فما صحة ذلك؟
استناداً إلى نتائج بعض الدراسات، لم يستبعد خبراء الصحة النفسية، إصابة الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين B12 ببعض الأمراض العقلية، التي يأتي على رأسها الاكتئاب، وأبرزها:
– اضطراب ثنائي القطب.
– اضطراب الهلع.
– الرهاب.
– الذهان.
وأوضح الخبراء أن انخفاض مستويات فيتامين B12 بالجسم يؤثر سلباً على إفراز المخ للهرمونات المسئولة عن استقرار الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والدوبامين والإيبينفرين والنور إيبينفرين، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية السابقة.
كما أضافوا أن نقص فيتامين B12 عند كبار السن لا يعرضهم للإصابة بالاكتئاب فقط، بل يزيد من فرص إصابتهم بأمراض التدهور الإدراكي المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الخرف وألزهايمر، والتي يسبقها عدد من الأعراض المزعجة، مثل ضعف الذاكرة وتشتت الانتباه وصعوبة التركيز.