يعد الكركم أحد أشهر أنواع التوابل في العالم يستخدم عادةً في إعداد الطعام، كما أثبتت العديد من الدراسات خصائصه الصحية والعلاجية، نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولعل أبرزها مادة الكركمين.
ويمثل الكركم أهمية خاصة لصحة الكبد، حيث يقدم له العديد من الفوائد، نستعرضها:
1- يساعد الكركم على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الكبد، ويرجع الفضل إلى مادة الكركمين المتوفرة به، والتي تساهم في تنشيط الدورة الدموية وتقليل تكوّن الجلطات الدموية في الشرايين.
2- تلعب مادة الكركمين دوراً كبيراً في حماية الكبد من السموم الناتجة عن تناول الأدوية لفترة طويلة وتنقيته منها، نتيجة لخصائصها المضادة للأكسدة.
3- تقلل مادة الكركمين من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك لقدرتها على مكافحة الشوارد الحرة، التي تهدد خلاياه بخطر التليف والتحور لأورام خبيثة.
4- في دراسة أجريت على مجموعة من الفئران، وجد الباحثون أن الكركم ساهم في حماية الكبد لديهم من الإصابة بالتليف، وذلك لاحتوائه على مادة الكركمين، التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهاب.
5- تناول الكركم بانتظام، يساهم في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة مرضية خطيرة، تنتج عن ارتفاع الكوليسترول بالدم والسمنة والسكري، وإذا لم يتم علاجها فور اكتشاف أعراضها، مثل اليرقان والشعور بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، قد تتطور إلى الفشل الكبدي.