يعد التدخين السبب الرئيسي الأول للوفيات حول العالم، حيث يموت سنوياً 6 مليون إنسان حول العالم بمعدل شخص واحد كل 8 ثواني.
وأكدت دراسة نشرها موقع “cancercouncil”، أنه في كل مرة يأخذ فيها الإنسان نفساً من السيجارة، تدخل 7000 مادة كيميائية إلى رئتيه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك 69 مادة مسرطنة معروفة.
حالة واحدة من كل 8 حالات للسرطان يسببها التدخين، وحالة وفاة واحدة من كل 5 وفيات للسرطان تنتج عن التدخين.
لم يفت الأوان بعد على الإقلاع عن التدخين، حيث يبدأ الجسم في إصلاح نفسه بعد 6 ساعات من آخر سيجارة، وسوف تنخفض مخاطر التدخين باستمرار بعد ذلك.
وبالرغم من أن معظم الناس يربطون بين سرطان الرئة والتبغ، ولكن الأمر لا يتوقف عند سرطان الرئة فحسب، بل هناك 16 نوعاً من السرطان يمكن أن يسببها التدخين.
حيث يزيد التدخين من احتمالات الإصابة بسرطان المعدة الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وفتكاً في العالم، خاصة بالنسبة للرجال بنسبة 61%.
إضافةً إلى ذلك يمكن أن يُعزى جزء كبير من سرطانات الفم إلى التبغ، بما في ذلك 60% من سرطانات تجويف الفم والبلعوم، 77% من سرطانات الحنجرة، 60% حالات سرطان المريء.
هناك 16 نوعاً من السرطان يسببها التدخين وهي:
– سرطان الرئة.
– سرطانات الفم والحلق والأنف والجيوب الأنفية.
– سرطانات المريء.
– سرطان المثانة والكلى والحالب.
– سرطان البنكرياس.
– سرطان المعدة.
– سرطان الكبد.
– سرطان عنق الرحم والمبيض.
– سرطان الأمعاء “سرطان القولون والمستقيم”.
– ابيضاض الدم النخاعي الحاد.
وتؤثر المواد الكيميائية الموجودة في التبغ على الأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر، يشكل التدخين السلبي أو غير المباشر مخاطر صحية على البالغين مماثلة للتدخين النشط، كما أنه مرتبط بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والربو عند الأطفال