حمى القش أحد المشاكل الصحية الموسمية، التي تؤثر بشكل كبير على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، على نوعية الحياة، تُعرف أيضاً باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي، هي تفاعل مناعي تجاه حبوب اللقاح.
يصاحبها مجموعة من الأعراض مثل العطس والسعال والحكة واحمرار العينين الدامعة وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الرائحة والحكة والصداع والتعب.
وفي حين أن مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان التي يشيع استخدامها من قبل مرضى حمى القش، قد تساعد في تخفيف أعراضها، لكنها مثل العديد من الأدوية يمكن أن تسبب آثاراً جانبية، بما في ذلك النعاس والدوخة وتشوش الرؤية والغثيان.
من جانبهم يوصى أخصائيى التغذية بأفضل نظام غذائي للمساعدة في الحفاظ على أعراض حمى القش تحت السيطرة، حيث إن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكيرسيتين وفيتامين C قد تكون بديلاً جيداً حيث إن مادة الكيرسيتين النباتية معروفة بخصائصها المضادة للحساسية، وبالتالي فهي إضافة مفيدة لأي نظام غذائي مضاد للحساسية، لما لها من خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
ويمكن الحصول على الكيرسيتين من الخضروات مثل البصل والثوم والبروكلي، ومن الفواكه أيضًا مثل التفاح والتوت والعنب، وبعض الأعشاب والشاي الأخضر والأسود، بجانب تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البروكلي والكيوي والفراولة والفلفل والبقدونس وغيرها، مع العلم أن تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين مع فيتامين سى لها تأثيراً جيداً في تخفيف أعراض حمى القش.